أعلنت وزارة الموارد المائية والرى رفع حالة الطوارىء القصوى بمحافظات الجمهورية، طوال موسم الشتاء للتعامل حالات التقلبات الجوية والأمطار والسيول، وذلك فى اطار استعدادها لاستقبال الامطار.
وأوضح المهندس محمد غانم المتحدث الرسمى أن نماذج التنبؤ بالمناخ التي يعتمد عليها مركز التنبؤ بالامطار يتم تدقيقها أوﻻً بأول كما تتفق مع المعايير العلمية العالمية بالإضافة إلى قاعدة المعلومات والبيانات المتوفرة لديه علي مدار أكثر سنوات وتتعلق بفيضان النيل، علاوة علي مراجعة الخرائط بشكل يومي وعلى مدار 24 ساعة نظرا لطبيعة التقلبات الجوية وصعوبة ثبات العناصر المناخية، وذلك بفريق من المتخصصين بالمركز في مجال الأرصاد الجوية حاصلين علي دراسات عليا من جامعه القاهرة، لافتا إلى أن المركز يتعاون مع مراكز المناخ العالمية بألمانيا وإنجلترا والوﻻيات المتحدة الأمريكية.
وأضاف غانم أن المركز لا يتنبأ بالسيول، ولكنه يحدد شدة الأمطار المتوقعة علي البلاد بهدف اتخاذ إجراءات تخفيض مناسيب الترع والمصارف حتي ﻻ تحدث مشاكل لمستخدمي شبكة المجاري المائية باعتبار أن الوزارة مسئولة عن توفير كافة اﻻحتياجات للبلاد من زراعة وشرب وصناعة وملاحة نهرية وليس من اختصاصات المركز إصدار بيان كامل بحالة الأرصاد الجوية لأنها اختصاص أصيل لهيئة الأرصاد الجوية حيث لا نذكر درجات حرارة ولا حالة البحر.
أشار إلى أن البيانات التي تصدر عن المركز تمثل إشارات لمهندسي الإدارات لاستقبال مياه الأمطار وجمع البيانات ليتمكن مهندسي الوزارة بمحافظات الجمهورية من متابعة أعمالهم بشكل أكثر واقعية، علمًا بأنه يتم متابعة التحديث في الخرائط والتحقيق والتدقيق بشكل يومي نظرا للتغيرات السريعة في العوامل المناخية، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المركز وهيئة الأرصاد لصالح البلاد ومع ضرورة توفير بيانات محطات رصد الأمطار مجانا للجهات التنفيذية والبحثية حتي تستخدم في دراسات الحماية المستقبلية من السيول، ويستند المركز فى تقاريره على قياس معدلات سقوط الأمطار وتنبؤات هيئات الأرصاد الدولية والإقليمية والعالمية.