كشفت دراسة أمريكية حديثة أن النساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية خلال فترة الحمل، أكثر احتمالاً لإنجاب أطفال يحبون الرياضة، ويمكن أن يتحولوا إلى أبطال رياضيين في المستقبل.
وتقول الدراسة التي أجراها باحثون بكلية بايلور للطب في هيوستن إن حب الرياضة أمر يتشكل لدى الجنين في الرحم، حيث تشكل الأم القدوة الحسنة للطفل من خلال ممارستها للرياضة منذ الشهور الأولى للحمل، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين النشاط البدني للأم خلال الحمل مع نشاط الأطفال، كما اقترحت دراسات أخرى وجود مورثات تجعل الأطفال مياليون لممارسة الرياضة، لكن أهمية الدراسة الجديدة التي أجريت على الفئران تمكن في استبعادها لدور الأم بعد الولادة.
وخلال التجربة، اختار الباحثون مجموعة من إناث الفئران النشطة، وسمح لبعضها بالوصول إلى دولاب التمرين الدوار خلال فترة الحمل، في حين حرمت بقية الإناث من ذلك، وأظهرت النتائج أن الصغار الذين ولدوا لأمهات مارسن الرياضة خلال الحمل كانوا أكثر نشاطاً بنسبة 50%.
ويقول البروفسور روبرت ووترلاند المشرف على الدراسة إن أهميتها تكمن في كونها تستبعد العوامل الأخرى المؤثرة على نشاط الطفل، وعلى الرغم من أنها إجريت على الفئران، إلا أن بالإمكان تعميمها على البشر، كون النتائج التي خلصت إليها تتماشى مع دراسات أخرى أجريت على البشر.
