رياضة عربية ودولية

الرياضيون السعوديون يبايعون ولي العهد الجديد

الرياضيون السعوديون يبايعون ولي العهد الجديد

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال حضوره إحدى الفعاليات الرياضية السعودية مؤخراً (واس) – الأمير فهد بن خالد («الشرق الأوسط») – الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط») – الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط») بايع الرياضيون السعوديون الأمير محمد بن سلمان وليّاً للعهد، مؤكدين الولاء والسمع والطاعة على كتاب الله وسنة نبيه للقيادة الحكمية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذي أصدر أمره الكريم بهذا الشأن.
ويعتبر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عرّاب التخصيص الرياضي السعودي إذ إنه هو من سعى إلى اعتماده ومراجعته وتعديل ما فيه لينسجم مع الرؤية السعودية 2030 وتسريع وتيرة العمل فيه، تمهيداً لتطبيقه خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ويرى السعوديون في ولي العهد الجديد نموذجاً لشبابهم الموهوب والعملي والمتحمس والحكيم لخدمة البلاد في جميع المجالات.
من جهته، رفع رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد أسمى آيات الشكر للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، على ما قدَّمَه من أعمال جليلة خدمةً لدينه ووطنه، سائلاً المولى القدير أن يجعلها في ميزان حسناته، وأن يحفظه، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – أيده الله، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
من جانبه، قال رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي: «نبايعكم على السمع والطاعة… ‏اللهم وفق مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز». ووجَّه رسالة للأمير محمد بن نايف بالقول: «كفيت ووفيت».
كما عبر الأمير فهد بن خالد رئيس نادي الأهلي عن مبايعته الأمير محمد بن سلمان وليّاً للعهد خلفاً بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، متمنيّاً أن تُسهِم القرارات الملكية في مواصلة مسيرة النماء والعطاء لهذا الوطن، وأن يوفق الله هذه الخطى المباركة، كما رفع شكره الجزيل للأمير محمد بن نايف على كل ما قدمه لهذا الوطن في جميع المناصب الرسمية التي تبوأها، وآخرها ولاية العهد ووزارة الداخلية.
كما قدَّم رئيس نادي الاتحاد المكلف أنمار الحائلي مبايعته للأمير محمد بن سلمان لتنصيبه وليّاً للعهد، خلفاً للأمير محمد بن نايف مؤكداً السمع والطاعة لولاة أمورنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله).
من جانبه، عَبّر الرئيس الذهبي السابق لنادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري عن مبايعته للأمير محمد بن سلمان وليّاً للعهد بقرار من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله).
وقال الدوسري إن الوطن في أيدٍ أمينة، وخادم الحرمين الشريفين والقيادة الحكمية تدير البلاد بما يحفظ مكانتها وقوتها على الصعيدين الإقليمي والدولي في جميع المجالات، وهذه القرارات بكل تأكيد يراها ولي الأمر لمصلحة الوطن والمواطن، وقد عُرِف عن هذه البلاد منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن أنها تسير وفق الشريعة الإسلامية السمحة، وقد شَرَّفَها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين، وهذا شرف لكل مواطن في هذه الأرض.
وبيَّن أن مبايعة الأمير محمد بن سلمان على السمع والطاعة في المنشط والمكره، على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى، وهذا ما دأب عليه أبناء هذا الوطن المعطاء.
وأشار إلى أن الرياضة والشباب السعودي سينال نصيبه الإيجابي الكبير من القرارات الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين، إذ إن الرياضة السعودية مقبلة على التخصيص والاستثمار لإحداث نقلة كبيرة لها تجعلها قادرة على الصرف الذاتي، بل والاستثمار، بعد أن ظَلّت لعودة تسير نتيجة للدعم الحكومي أو من رجال الأعمال دون أي مردود، فيما سيكون الاستثمار والخصخصة له أثر إيجابي على الجميع، في حال كُتِب للخطط النجاح في هذا الجانب.
وشدَّد على أن الشباب السعودي يحظى برعاية كريمة من القيادة السعودية، منذ توحيد المملكة، وقد أخذت هذه الخطوات والرعاية تتسارع نحو الأفضل للوصول إلى أفضل النتائج، وليحتلّ الشباب السعودي مكانته المرموقة على جميع الأصعدة.
وأشار إلى أن تولِّي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد سيدفع عجلة التطور في كثير من المجالات، من بينها الرياضية والاقتصادية خصوصاً أن القيادة الحكيمة دفعت بكثير من الوجوه الشابة لتولي مناصب قيادية لإيمانها بالدور الإيجابي الذي يمكن أن يقوم به الشباب في خدمة هذا الوطن المعطاء.
وقدم الدوسري آيات الشكر والعرفان للأمير محمد بن نايف أحد رموز الأمن والأمن ومحاربة الفئة الضالة، مؤكداً أن الجميع ممتنّ للأمير محمد بن نايف لما قدمه في خدمة بلاده في المناصب التي تبوأها؛ سواء وزارة الداخلية، وولاية العهد.
من جانبه، أعلن رئيس نادي القادسية معدي الهاجري مبايعته للأمير محمد بن سلمان على السمع والطاعة في المنشط والمكره على كتاب الله وسنة نبيه، مبيناً أن هذا القرار الملكي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يأتي في ظل حرصه (حفظه الله) على المزيد من التطور والنماء لهذا الوطن الغالي.
وأكد الهاجري أن الأمير محمد بن سلمان قدم نفسه رمزاً من رموز التقدم والتطور لهذا البلد من خلال الرؤية الشاملة التي قدمها (رؤية 2030) الهادفة لنقل المملكة العربية السعودية إلى مراكز متقدمة جدّاً بين الأمم، وتنويع مصادر الدخل، وتجاوز البيروقراطية في إنجاز المعاملات والمشاريع في جميع المجالات سواء الرياضية أو الاقتصادية أو غيرها.
وبين أن مشروع الخصخصة الذي تم الإعلان عنه منذ أشهر سيحظى بكل تأكيد باهتمام مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مما سيسرع خطاه ويعزز فرص نجاح هذا المشروع الضخم الذي يُنتَظَر أن يُحدِث نقلة كبيرة جدّاً للرياضة السعودية من خلال جعل الاستثمار هو الطريق لتحقيق المكاسب والمداخيل المالية للأندية والاعتماد على موارد مالية كافية لتيسير أمورها ونقلها لمراكز متقدمة، بدلاً من أن تبقى معتمدة بشكل شبه كلي على الدعم الحكومي والدعم الشرفي من رجال الأعمال، التي استمرت لعقود طويلة دون أي مردود واضح يشجع رجال الأعمال على الاستمرار في الدعم والضخ المالي.
وشدَّد على أن الأمير محمد بن سلمان سيكون العضيد للمليك (حفظه الله) لقيادة المملكة للمكانة التي تستحقها في كل المحافل والصعد، وهذا بكل تأكيد سيكون له مردود واضح على الوطن في السنوات المقبلة، خصوصاً أن الأمير محمد بن سلمان أظهر اهتمامه الكبير في معالجة كثير من السلبيات وعوائق التطور لهذا الوطن في عدة مجالات.
وقدم الهاجري جزيل الشكر والعرفان للأمير محمد بن نايف الذي خلّف والده الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز في جَعْل الأمن والأمان من أهم الميزات التي جعلت المملكة تتبوأ مكانه عالمية، حيث حارب الإرهاب والفكر والضال وضرب بيد من حديد كلَّ من تسوِّل له نفسه العبث بأمن هذا البلد واستقراره، فله منا جميعاً جزيل الشكر والعرفان والأماني بأن يمنّ الله عليه بالصحة والعافية، ويجزيه عنا كل الجزاء لما قدمه لدينه ومليكه ووطنه.
من جانبه، أكد رئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق البيعة للأمير محمد بن سلمان لولاية العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره طاعةً لله ولرسوله، وامتثالاً لولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله).
وبيَّن أن الأمير محمد بن سلمان بدأ كثيراً من الخطوات الإصلاحية منذ أن بدأ تبوّؤ المناصب العليا في هذا الوطن، حيث تم إنجاز «رؤية 2030» الهادفة إلى مزيد من التقدم والازدهار لهذا الوطن، وتنويع مصادر الدخل والتخلص مما يعيق مسيرة النماء حيث اتخذت قرارات مهمة فيم يخص كثيراً من المجالات، ومن بينها «خصخصة الأندية» وهو المشروع الضخم الذي ينتظره الرياضيون بفارق الصبر من أجل أن يحدث نقلة عملاقة جدّاً لهذا الوطن ويلغي الكثير من السلبيات التي كانت تعتري الأندية وتعيق تطورها، وتحد من تحقيق الأهداف التي وُضِعَت من أجلها.
وتمنى العفالق من المولى العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ويوفق عضده الأيمن الأمير محمد بن سلمان، ويجزي الأمير محمد بن نايف أحسن الجزاء لما قدمه لدينه ومليكه ووطنه لعقود خدم من خلالها هذا الوطن المعطاء.
من ناحيته، تمنى سامي الجابر قائد المنتخب السعودي في مونديال 2006 ومدرب نادي الشباب الحالي التوفيق لخادم الحرمين الشريفين، وأن يكتب له السداد والصلاح في كل مساعيه، موضحاً أن الأمير محمد بن سلمان الذي عُيِّن وليّاً للعهد شخصية قيادية شابة وحظي بثقة المليك، داعياً الله أن يوفقه ويسدد خطاه.

زر الذهاب إلى الأعلى