أشارت صحيفة “الرياض” السعودية الصادرة، اليوم الخميس، إلى أن التحالف العربى أطلق عاصفة الحزم لاجتثاث الوجود الإيرانى من اليمن، وإحباط مخططاته التخريبية، بعد أن بلغ ذروته قبل أن تتحرك المملكة سريعاً لإنقاذ المنامة من أن تكون العاصمة الخامسة فى دائرة سيطرة الملالي، فى حين أعاد العراقيون بلادهم إلى الحاضنة العربية فى صفعة أخرى تلقتها إيران التى لم يعد أمامها سوى سوريا ولبنان.
ورأت الصحيفة، فى افتتاحيتها التى جاءت بعنوان (أفعى الضاحية)،: أنه باندلاع الثورة الخومينية، التى أسقطت فى العام 1979م، مفهومَ الدولة الحديثة فى إيران تحول الشرق الأوسط إلى مسرح لعمليات دولة الإرهاب حيث برز المشروع الطائفى الجديد، موضحة أن دولًا مثل لبنان والعراق واليمن وسوريا ومن خلال الحروب والأزمات السياسية وطبيعة أنظمتها الحاكمة فى تلك المرحلة وجدت إيران الفرصة للانقضاض على العرب واختراق صفوفهم واختارت لكل دولة من هذه الدول أسلوباً يمكنها من إحكام قبضتها عليهم حتى أصبح رموز النظام الإيرانى يتفاخرون علناً بسيطرتهم على أربع عواصم عربية.
واختتمت الصحيفة بقولها “تلطخت أيادى الجنود الإيرانيين وحزب الله بدماء الأبرياء، ولا تزال الأفعى الإيرانية فى ضاحية بيروت تخرج بين الحين والآخر لإرهاب اللبنانيين ولإيصال رسالة أن طهران لا تزال متماسكة رغم الاضطرابات الداخلية التى تعصف بها”.