تواصل الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، تكثيف عمل الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية من خلال القوفل البيطرية، بالتنسيق بين الأجهزة البيطرية بالوزارة والمحافظين ومديرى الأمن، والإعلان عن مواعيد وأماكن التحصين بالقرى من خلال ميكروفونات المساجد وأجراس الكنائس، وتخصيص خط ساخن 19651 لتلقى شكاوى المربين .
وأكد تقرير لوزارة الزراعة، اطلع “الحدث الأن” عليه، أن هناك تكليفات مشددة من قبل الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، لمدراء الطب البيطرى بتكثيف نشاط التحصين وتوفير كافة التسهيلات والتوعية الإرشادية، التى تضمن تحقيق أهداف الحملة فى حماية الثروة الحيوانية المصرية من تهديدات الأمراض الوبائية، موضحًا أن الوزارة تستهدف تغطية 80% من المستهدف تحصينه من قطعان الماشية لاحتواء المرض والسيطرة عليه خلال الفترة المقبلة، خاصة فى فصل الشتاء الذى ينشط فيه الفيروس.
وأضاف التقرير، أن الحملة القومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية، والتى بدأت منتصف الشهر الجارى تستمر لمدة شهر، بمشاركة جميع الأطباء البيطريين بمختلف مديريات الطب البيطرى وأطباء الإرشاد بالمحافظات، وتقديم حوافز للمديرين المشاركين فى قوافل التحصين، لرفع كفاءة الأداء والتحصين، وتقوم حاليًا القوافل بالمتابعة الشخصية لعمليات التحصين، بالإضافة إلى لجان بيطرية للتأكد من دقة أعمال التحصين.
وتابع تقرير وزارة الزراعة، أنه لأول مرة يتم تطبيق نظام مراقبة سلسلة تداول اللقاحات للتأكد من فعالياتها، خلال جميع مراحل الإنتاج، حتى وصولها إلى مربى الماشية، مشددًا على أنه سيتم سحب عينات من الحيوانات التى تم تحصينها وفحصها من خلال معامل معهد بحوث صحة الحيوان للتأكد من كفاءة عملية التحصين.
وأوضح التقرير، أن هناك لجان بيطرية للمرور على أسواق الماشية، لمنع خروج الحيوانات بدون تحصين أو ترقيم، وحظر نقلها بين المحافظات بدون تصريح يؤكد أن هذه الحيوانات تم تحصينها وترقيمها بمعرفة الأجهزة البيطرية، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يشارك طبيب بيطرى فى الكمائن الأمنية للتأكد من تطبيق هذه القواعد.