فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى صباح الاثنين، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة على الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن الزوارق الإسرائيلية أطلقت نيران رشاشاتها صوب مجموعة من مراكب الصيادين وهى تقوم بممارسة مهنة الصيد قبالة سواحل منطقة السودانية شمال القطاع مما أدى إلى تضرر مركب صيد على الأقل واضطرار الصيادين للهروب خوفا من الإصابة برصاص الاحتلال إلى شاطئ البحر.
وكانت بحرية الاحتلال اعتقلت صباح أمس 10 صيادين واستولت على 5 مراكب صيد ونقلتهم إلى ميناء أسدود الإسرائيلى القريب من غزة، ثم أطلقت سراحهم الليلة الماضية.
وتحدد اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 المسافة المسموح فيها بالصيد قبالة سواحل القطاع الممتدة على البحر المتوسط بواقع 20 ميلا بحريا (حوالى 37 كم)، غير أن سلطات الاحتلال قلصت هذه المسافة إلى أن وصلت إلى 9 أميال تمتد من وادى غزة (وسط القطاع) إلى رفح (جنوبا) و6 أميال تمتد من وادى غزة إلى بيت لاهيا (شمالا).
وحسب إحصائيات رسمية، فإن فى قطاع غزة حوالى 3500 صياد يملكون قرابة 700 مركب ويعتاش من هذه المهنة قرابة 70 ألف مواطن فلسطينى.
من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى الاثنين، 15 مواطنا فلسطينيا من عدة محافظات فى الضفة الغربية.
وأوضح نادى الأسير الفلسطينى- فى بيان له – أن خمسة مواطنين اعتقلوا من بلدة العيسوية فى القدس، فيما اعتقل ثلاثة مواطنين من محافظة طولكرم، واعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين آخرين من محافظة جنين.
وفى محافظة رام الله والبيرة..اعتقل مواطنين، كذلك جرى اعتقال مواطن من محافظة نابلس، وذلك بعد استدعائه من قبل مخابرات الاحتلال، ومواطن آخر اعتقل من محافظة بيت لحم.