يحتفل العالم اليوم بالتاريخ الذى لا يحدث إلا كل 4 سنوات وهو 29 فبراير وهو ما يعطى لعام 2016 يوما إضافيا وفقا لمدارات الكواكب، فمن المعروف أن العالم يستخدم التقويم الجريجورى على نطاق واسع، وهو الذى يقيس كل عام ليكون 365 يوما لدوران كوكب الأرض حول الشمس، مع ذلك، فإن مدار الأرض يأخذ 365.24 يوك لاستكمال المدار الشمسى ويوما إضافيا يضاف كل 4 سنوات للحفاظ على مواسم التقويم متزامنة مع مواسم الشمسية، وتعد السنة الكبيسة بمثابة وسيلة لحفظ الساعات والتقويمات تزامنا مع كوكب الأرض وفصوله المختلفة.
السبب وراء قلة أيام شهر فبراير وفقا لموقع صحيفة “اندبندنت” البريطانية فإن تم اختيار فبراير ليكون الشهر الوحيد دون 30 أو 31 يوما كان بسبب الغيرة من الأباطرة الرومان، ووفقا لهذه النظرية، فكان الشهر الثانى من 30 يوما قبل حكم الإمبراطور الرومانى أوغسطس، وبعد حكمه كان يريد أن يكون الشهر الذى يحمل اسمه يكون به أكبر عدد ممكن من الأيام مثل شهر (يوليو)، الذى تم تسميته على اسم يوليوس قيصر، لذلك تم أخذ يومين من فبراير لصالح أغسطس.