قررت السفارة الأمريكية فى العراق، تعليق جميع أعمالها بسبب هجوم ميليشيات الحشد، وذلك وفق خبر عاجل أفادت به قناة العربية.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان مورجان أورتاجوس، أن الأمور تحت السيطرة فى السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية بغداد، مؤكدة أن النظام الإيرانى يفهم الصبر الأمريكى بطريقة خاطئة.
كان المحتجون بمحيط حرم السفارة قاموا بحرق عدد من البوابات ومراكز الحراسات للسفارة الأمريكية فى المنطقة الخضراء وسط بغداد، حيث وصل زعيما ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلى، وزعيم ميليشيا بدر هادى العامرى أمام السفارة ونصب مناصرو “حزب الله العراق” خيام الاعتصام أمام مبنى السفارة، كما رفع المحتجون شعارات مطالبة بإغلاق السفارة وطرد السفير.
جاء ذلك احتجاجا على القصف الأمريكى فى العراق وسوريا مما أسفر عن سقوط 25 قتيلا وعشرات الجرحى فى حصيلة أولية لاستهداف قواعد حزب الله العراقي.
ووفقا لوكالة ” رويترز ” كانت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) أعلنت عن ضرب 5 أهداف فى العراق وسوريا تحت سيطرة مجموعة شبه عسكرية تدعمها إيران أول أمس الأحد، انتقاما لهجوم صاروخى أسفر عن مقتل أمريكى كان ضمن القوات المتواجدة فى قاعدة (كى وان) قرب مدينة (كركوك) العراقية.
وأوضحت الصحيفة – فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى – أن الغارات الجوية التى نفذتها طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية ضربت ثلاثة مواقع فى العراق واثنين فى سوريا تحت سيطرة مجموعة (كتائب حزب الله) فيما أكد كبير المتحدثين باسم البنتاجون جوناثان هوفمان أن الأهداف شملت منشآت لتخزين الأسلحة ومواقع قيادة كانت تُستخدم لمهاجمة القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها.
وتابعت الصحيفة: “رد الولايات المتحدة على الهجوم كان أمرا غير معتاد، لكنه تضمن فى الوقت ذاته ضربات مباشرة على وكلاء إيران داخل العراق وسوريا“.
واستهدفت المقاتلات من نوع إف 15 الأمريكية وذلك وفق ما ذكر مصدر عسكرى أمريكى 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب الله العراقي: 3 فى الأنبار و2 فى سوريا.