حذرت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، اليوم الخميس، الصحفيين القادمين من روسيا إلى أمريكا من أجل تغطية الانتخابات الرئاسية من أنهم قد يجدون معاملة متحيزة من قبل السلطات.
وقلت السفارة في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، على الصحفيين القادمين من روسيا إلى الولايات المتحدة أن يأخذوا في الاعتبار المعاملة المنحازة من قبل سلطات البلاد والخطر الكبير من الاستفزازات، التي تهدف إلى صنع سبب لاتهام المواطنين الروس بالتدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية”.
وأضافت السفارة، أنه في في 15 أكتوبر، تم استجواب الصحفي بشبكة “أر تي” الروسية كونستانتين روزكوف، لعدة ساعات في مطار نيويورك”.
كان كونستانتين روزكوف وصل إلى الولايات المتحدة لتصوير فيلم وثائقي قبل الانتخابات الرئاسية.
ووصفت السفارة الحادث في وقت سابق، بأنه محاولة سافرة من السلطات الأمريكية للضغط على الصحافة.
ودعت السفارة، الولايات المتحدة إلى التخلي عن ممارسة التمييز ضد الصحفيين على أساس جنسيتهم.
واختتمت، “نحن قلقون من أن مضايقة الصحفيين أصبحت ممارسة شائعة في الولايات المتحدة.. سنلفت انتباه منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى هذا الاتجاه السلبي”.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة بين المرشحين الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب يوم 3 نوفمبر المقبل.
