كشف طارق عادل سفير مصر لدى المملكة المتحدة، عن الهدف وراء زيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبريطانيا، قائلا: إن الاستثمار في إفريقيا مبادرة بريطانية الأصل، زيارة الرئيس جاءت لتنشيط العلاقات الاستثمارية بين الدولة الأوروبية والقارة الإفريقية.
وأشار عادل إلى أن قمة أفريقية بريطانية سوف تعقد صباح الاثنين المقبل بمشاركة 21 دولة أفريقية وتسعى لتنويع مصادر جذب الاستثمارات للقارة السمراء.
وبين السفر المصري لدى لندن أهمية القمة بالنسبة إلى بريطانيا، حيث إن المملكة المتحدة ستخرج من الاتحاد الأوروبي بدءًا من العام الجاري 2020، وهناك فترة انتقالية مدتها عام سيتم التفاوض بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على اتفاق تجاري دائم، وسيطبق مثل هذا الاتفاق بين بريطانيا ودول العالم، حيث تجرى مفاوضات لإبرام اتفاقات تجارية بين بريطانيا ودول مختلفة.
وأضاف عادل أن هذه القمة جاءت في وقت مهم، حيث العمل على تشجيع الاستثمارات في أفريقيا.
وتشارك مصر بصفتها رئيس الاتحاد الأفريقي، في أعمال القمة التي تعقد ليوم واحد، صباح الاثنين القادم، يفتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفته رئيس الاتحاد الإفريقي ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وتنقسم القمة إلى عدة جلسات تتناول محاور محددة، منها كيفية جلب الاستثمارات البريطانية والدولية إلى دول أفريقيا المختلفة، وكيفية تنشيط الاستثمار البريطاني والدولي في مجالات محددة تحتاجها القارة الأفريقية، مثل مشاريع البنية التحتية، ومشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة، ومشاريع خاصة بسبل تمويل الخدمات المالية.