قال السفير الدكتور محمود كارم، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه شارك فى المنتدى المغلق الذى عقده حلف الاطلنطى “الناتو” ببروكسل، وذلك بحضور سكرتير عام الحلف، وكانت الجلسة تدور حول الأمن بمنطقة المتوسط واستراتيجية الحلف بخصوصها، وذلك قبل أيام من عقد اجتماع وزراء خارجة الحلف تمهيدا للقمة المقبلة.
وأضاف “كارم” أنه ألقى كلمة حول التحديات والأخطار وشرح فيها دور مصر ليس فقط بمنطقة المتوسط، مؤكداً محورية دورها الإقليمى والدولى وتعافيه بعد 5 سنوات من الحراك، كما أوضح إرادة الشعب المصرى التى تبلورت فى 30 يونيه ووقوف الجيش بجانب إرادة الشعب مصححا مفاهيم البعض.
وأشار إلى أنه أوضح خلال كلمته أن الإسلام برىء من الأعمال الإرهابية الدنيئة وآخرها قتل الأبرياء فى فرنسا، موضحا أن الحملة على الإرهاب تحتاج إلى دعم وتقوية مصر وحلفائها بالمنطقة وليس إضعافها وهدمها.
وأوضح أنه كان يتوجب على الحلف التصدى لتهريب السلاح عبر البحر المتوسط، من خلال القيام بعمليات “المسح النشط” لمنع تهريب الأسلحة، وخصوصا على سواحل ليبيا التى تركها الحلف بعد عملياته بدون تأمين مما أدى لتزيد من وتيرة الإرهاب وتهديد أمن دول الجوار.
وتابع فى كلمته: “أنه من الخطأ ونحن نرى تسارع انغماس المقاتلين الأجانب أن يبادر البعض بإدخال الميلشيات التكفيرية فى العملية السياسية، وطالما ظلت المشكلة الفلسطينية بدون حل فان السلم والأمن الدوليين سيتعرضان للخطر”.
وأوضح جهود مصر فى تصويب الخطاب الدينى، والتصدى لنشاط الجماعات الإرهابية على الإنترنت، وتجفيف منابع تمويلها، مشيرا إلى أن التعليم والنهضة الاقتصادية سبيلان لمكافحة الفكر المتطرف وهو ما تقوم به مصر.
