تواجه مجموعة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا أزمة قانونية جديدة في الولايات المتحدة، حيث أعلنت لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية اليوم الثلاثاء إقامة دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة نشر إعلانات مضللة.
وبحسب الدعوى القضائية، فإن فولكس فاجن باعت خلال الفترة من 2008 إلى 2015 أكثر من 550 ألف سيارة تعمل بمحركات ديزل (سولار) في الولايات المتحدة بناء على دعايات غير حقيقية.
وذكرت لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية أنه خلال هذه السنوات السبع نشرت فولكس فاجن إعلانات عن سياراتها باعتبارها سيارات “ديزل نظيف”، في حين كانت العوادم الصادرة عن هذه السيارات أكثر مما يسمح به القانون.
كانت فولكس فاجن قد اعترفت في أيلول/سبتمبر الماضي باستخدام برنامج كمبيوتر معقد لتقليل كميات العوادم التي تصدرها محركات الديزل في العديد من سياراتها أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية التي تصدرها في ظروف السير الطبيعية.
وقالت إيديث راميرز رئيسة لجنة التجارة الاتحادية في بيان “دعوانا القضائية تستهدف الحصول على تعويض للمستهلكين الذين اشتروا السيارات المتضررة من التلاعب بناء على أساليب مضللة وغير عادلة من جانب فولكس فاجن”.
من ناحيته قال متحدث باسم فولكس فاجن في ألمانيا “تلقينا إعلان الدعوى وسنواصل التعاون مع كافة السلطات الأمريكية بما في ذلك لجنة التجارة الاتحادية”.
يذكر أن فولكس فاجن تواجه مئات الدعاوى المدنية إلى جانب دعوى من جانب وزارة العدل الأمريكية بالاشتراك مع إدارة الحماية البيئية الأمريكية. وتواجه الشركة غرامات وعقوبات بمليارات الدولارات بسبب فضيحة التلاعب بمعدلات العوادم.