بدأت السلطات الهندية، اليوم /السبت/، إعادة خطوط الاتصالات الأرضية في إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، وذلك بعد مرور نحو أسبوعين على إلغاء الهند الحكم الذاتي الدستوري في ولاية جامو وكشمير التي تتبع الشطر الهندي من الإقليم.
وقال مسؤولون تابعون للحكومة الهندية، لم يتم الكشف عن هويتهم – وفقا لما أوردته مجلة (إنديا توداي) – “إنه تم رفع القيود عن معظم المناطق بالإقليم، وسيتم استئناف عمل المكاتب الحكومية لبعض الوقت في وقت لاحق اليوم”.
ومن ناحية أخرى، أعلنت الشرطة في كشمير، على موقع (تويتر)، أنه تم خفض القيود في مناطق عديدة على حركة المواطنين، قائلة “إن الوضع لا يزال سلميا”.
يشار إلى أنه على الرغم من الخطوات المتخذة لتهدئة الأوضاع بالإقليم، لاتزال قوات الأمن في حالة التأهب القصوى بعدما سار مئات المواطنين في تظاهرات مناهضة للحكم الهندي للإقليم عقب صلاة الجمعة في مدينة “سريناجار”.
يذكر أن الحكومة الهندية كانت قد نشرت قوات أمنية في الشطر الهندي من الإقليم، ذو الأغلبية المسلمة، عقب إلغاء الحكم الذاتي لكشمير في الخامس من شهر أغسطس الجاري، وذلك لتجنب وقوع أي أعمال عنف.. وقد خلق قرار الحكومة الهندية هذا توترا في الأوضاع بين نيودلهي وإسلام آباد، حيث تزعم كلتا الدولتين سيطرتهما على الإقليم.