التقي الرئيس عبد الفتاح السيسى، علي هامش منتدي أسوان للسلم والتنمية بكل من رئيس تشاد إدريس ديبى، ورئيس جمهورية النيجر محمد يوسفو، ورئيس السنغال ماكي سال.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى ناقش مع الرئيس التشادى مجمل العلاقات الثنائية وبرامج التدريب لدعم القدرات التشادية.
وأضاف “راضى”، أن الرئيس السيسى قدم تعازيه لرئيس النيجر في الحادث الإرهابي الذي استهدف معسكراً للجيش في النيجر.
وكانت وزارة الدفاع في النيجر، أعلنت، الإثنين، مقتل 3 عسكريين و14 إرهابياً من جماعة مسلحة استهدفت معسكر اللجيش في منطقة تاهوا غرب البلاد قرب الحدود مع مالي.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسى أكد، خلال اللقاء، وقوف مصر بجانب النيجر، وأنها علي استعداد لمساعدة النيجر فيهذا الإطار.
كنا تطرقت المباحثات إلي الوضع في منطقة الساحل والصحراء، حيث أكد رئيس النيجر علي أن الاٍرهاب يتزايد ولا بد من مواجهته وحث المجتمع الدولي علي ذلك، مشيراً إلي أن الإرهابيين يتلقون دعماً من الخارج.
وفي هذا الإطار، توافقت رؤى الرئيسين على تعزيز العمل الأفريقي وإثارة الموضوع على المستوى الدولى.
وباتت منطقة دول الساحل مسرحاً تنطلق منه الهجمات الإرهابية التى تنفذ بشكل متواتر من الجماعات المتطرفة.
وشكلت دول مجموعة الساحل الخمسة، بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، قوة عسكرية مشتركة، لكنها لم تنجح فى أداء مهامها بسبب مشاكل في التمويل والتجهيز.
ومن ناحية أخرى، أكد السفير بسام راضى، أن الرئيس السيسى ناقش مع نظيره السنغالى، التعاون الثنائي في جميع المجالات التنموية والبنية التحتية.