أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن الأسئلة الخاصة بالانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة ضد الشعب الفلسطينى، ونقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى مدينة القدس، قائلًا: “يجب أن نعترف أن الوضع فى المنطقة صعب للغاية”.
وتابع السيسي، خلال جلسة “اسأل الرئيس”، فى المؤتمر الوطنى الخامس للشباب، قائلًا: “بالمناسبة عندما أتحدث معكم، وأقول أنظروا للمنطقة، يكون مقصدى هو النظر إلى سوريا والعراق وليبيا وفلسطين ودول أخرى، مع كل الاحترام والتقدير لها وشعوبها، مشيرًا إلى أننا لم نكن بعيدين عنهم، لولا إرادة الله عز وجل”.
وأوضح السيسى، أنه بالنسبة للملف السورى والعراقى والليبى وغيرها، لدينا سياسة ثابتة ومعلنة، نؤكد فيها على الحل السياسى فى الأزمات الحالية، بعيدًا عن العمل العسكرى، والعمل على وحدة أراضى هذه الدول، حتى لا يحدث تقسيم يؤدى إلى مزيد من التدهور الأمنى للمنطقة، موضحًا أن مصر دائمًا مع الجيوش الوطنية، وليس الجماعات والمليشيات المسلحة، لأنه يمثل قطاعات الشعب بالكامل، وهو المسئول عن الحماية والأمن القومى.
وأكد السيسى، على أن إرادة الشعوب فى اليمن، وسوريا، وليبيا، وغيرها هى التى يجب أن تحترم، ونحن داعمين لها، موضحًا أن هذه هى رؤية مصر الثابتة التى لم تتغير، والتى نتحدث بها مع القوة الدولية والإقليمية.
وأِشار السيسى إلى أن نقل السفارة الأمريكية بإسرائيل، إلى القدس، له تداعيات سلبية على الرأى العام العربى والإسلامى، وسيؤدى إلى شىء من عدم الرضا والاستقرار نتيجة هذا الإجراء، مضيفًا أن ما يتم فى معبر رفح وفتحه بصفة مستمرة مساهمة فى تخفيف الأعباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه على اتصال مع الجانب الفلسطينى والإسرائيلى، مطالبًا الفلسطنيين التعبير عن رفضهم بما لا يؤدى بهم إلى سقوط مزيد من الضحايا، وعلى الجانب الآخر، أرجو من الإسرائيليين أن يتفهموا ردود أفعال الفلسطنينيين، والتعامل معهم بحرص شديد.