شهد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع موينز ليكيتوفت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس البرلمان الدنماركي السابق، تباحثًا حول سبل تطوير منظومة الأمم المتحدة وإصلاح أجهزتها الرئيسية، بما يساهم في جعلها أكثر تمثيلاً للمجتمع الدولي، واستعراض أهم القضايا الإقليمية والأزمات التي يتعرض لها عدد من دول المنطقة، ولا سيما سوريا وليبيا، وسُبل تعزيز دور الأمم المتحدة في التعامل مع تلك الأزمات.
وأكد الرئيس أهمية تعزيز الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية تحفظ وحدة وسيادة تلك الدول وسلامتها الإقليمية وتصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.
وتطرق اللقاء إلى تطورات القضية الفلسطينية والجهود الدولية الرامية إلى تسوية تلك القضية، حيث أكد الرئيس ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بمسئولياتها تجاه التوصل لحل عادل وشامل للقضية، والتي طال تناولها في إطار الأمم المتحدة على مدى العقود الماضية.
وأشاد رئيس الجمعية العامة في هذا الصدد بجهود مصر الرامية لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدًا أهمية تنسيق وتعزيز الجهود الدولية في هذا الاتجاه بما يساهم في تحقيق تقدم ملموس على صعيد التوصل لحل للقضية الفلسطينية.