أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعى، متابعتها لتداعيات موجه الطقس السئ التى تعرضت لها مدينة حلايب، جنوب البحر الأحمر، وحصر الخسائر.
وشهدت مدينة حلايب، خلال الأيام الماضية، سقوط الأمطار الغزيرة والسيول، التى أسفرت عن تدمير عدد من المنازل الخشبية بالمدينة.
ووجهت والي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالبحر الأحمر، إلى رفع درجة الاستعداد القصوى والتواجد الفوري بالمناطق المتضررة لتوفير الدعم من خلال تحريك معدات الإغاثة ودعم الأهالي المضارين من السيول والأمطار.
وأشار التقرير المبدئي الذى تلقته والي عن الحصر المبدئي عن تدمير 210 منزلا خشبيا في حلايب، ووجود خسائر بالممتلكات ورؤوس الماشية، وحول الخدمات المقدمة أشار التقرير إلى أن عدد الحالات التى تقدم لها وزارة التضامن الاجتماعى خدمات فعلية 324 أسرة تحصل على معاش ضماني وعدد 414 أسرة تحصل على معاش تكافل وكرامة و1081 حالة توطين يحصلون على مساعدات غذائية ومالية من وزارة التضامن الاجتماعي.
وحول التدخلات الأولية التى قامت بها مديرية التضامن الاجتماعى، تم إقامة معسكرا للإيواء بمدرسة عبد المنعم رياض بحلايب، وتم رفع درجة التجهيزات، حيث تم دعمه بالخيام والمرافق وتضم “مطبخ – حمام – مخزن – وإسعافات طبية وكشف طبي” وغيرها، كما تم الاهتمام بوضع اللوحات الإرشادية والدفع بتجهيزات كاملة تستوعب إقامة المضارين ومد الأماكن باحتياجاتها اللازمة من الخيام والبطاطين والأغطية والمخزون الاستراتيجي كما تم التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة التنفيذية للتعاون في مواجهة الأزمة إضافة إلى تواجد الهلال الأحمر بمعدات الإغاثة والدعم، وجاري استكمال حصر الخسائر.
ووجهت والى بسرعة حصر الخسائر لسرعة تقديم المساعدات المالية لدعم الأسر المتضررة، وفقا لتطبيق القرار الوزاري 86 بعد استيفاء المستندات اللازمة.