منعت الشرطة التركية، أمس الأحد، شباب الإخوان من حضور الانتخابات الداخلية للجماعة بسبب مشاجرة الأعضاء مع بعض أفراد أمن مقر انعقاد الانتخابات، والذين استدعوا الشرطة ردا على شغب الجماعة .
وقال خالد المصرى، أحد شباب جماعة الإخوان فى إسطنبول، إن المشاجرة التى تمت بين أعضاء جماعة الإخوان فى إسطنبول سببها مجلس إدارة الشُعب داخل الجماعة، حيث أن الأعضاء المغضوب عليهم والمحالين للتحقيق لم تكن اسمائهم موجودة أو يتم إبلاغهم بالانتخابات الداخلية للجماعة.
وأضاف المصرى، عبر صفحته على”فيس بوك”:”بعض الشباب ذهبوا للانتخابات ولم يقبل أمن المكان حضورهم الانتخابات وحدث مشادات كلامية من الشباب الإخوان مع الأمن ، الذى طلب رجال الشرطة، ومن ثم تم منع حضور الشباب من الانتخابات الداخلية للإخوان”.
وتابع :”الشباب من حقه أن ينتخب ويعبر عن صوته، وأنه يرفض اللائحة التى تأتى بقيادات معينة أو ببعض الشباب الذين يقولون للقيادات “آمين” ويبرروا ليهم ويعملوهم ملائكة”، موضحا أنه لا أحد يعلم سبب إلغاء عمومية الإخوان، مبررا بأن قيادات الجماعة خشت تجميع أصوات بعض الشباب فى مكان واحد .
فيما كتب عمرو القزاز، القيادى بجماعة الإخوان، :” أملك الشجاعة فى الاعتذار عن الواقعة التى تخص مجئ الشرطة لمقر انعقاد الجمعية العمومية للإخوان فى إسطنبول بسبب خلاف حدث بين الطرفين”. وأضاف القزاز :”ما حدث هو تهجم شخص يسمى أشرف الزندحى على مقر انعقاد الجمعية العمومية وتهجمه على فرد الأمن الموجود بدون داع ومن ثم قام أمن العمارة بطلب الشرطة”.