اعتقلت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، 100 شخص في باريس، نتيجة مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على مؤتمر المناخ، حسبما أعلن قائد شرطة العاصمة ميشال كادو.
وقال “كادو”، “إنها مجموعات صغيرة عنيفة هاجمت قوات الأمن بمقذوفات مختلفة”، نافيا إصابة أي شخص في صفوف المتظاهرين أو الشرطة.
وتجمع حشود ضخمة في العاصمة الفرنسية اليوم لحضور مسيرة المناخ العالمية على الرغم من حظر التجمعات، وقد طوقت الشرطة المسيرة وأطلقت غازا مسيلا للدموع لدفع المشاركين إلى الوراء.
وأشارت وكالة روسيا اليوم الإنجليزية إلى إطلاق الشرطة الفرنسية كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع على المحتجين بالقرب من ساحة الجمهورية في وسط باريس، وكان من المقرر أن يتم تنظيم مسيرات في عشرات المدن في جميع أنحاء العالم، واقتصرت التجمعات في العاصمة الفرنسية.
ولفتت الوكالة إلى إغلاق السلطات الفرنسية محطة المترو القريبة من ساحة الجمهورية “ريبابليك”، وحاولت شرطة مكافحة الشغب مرارا وتكرارا لإبعاد الناشطين، وأطلقوا الغاز المسيل للدموع ووضع 24 ناشطة تحت الإقامة الجبرية لاشتباه الشرطة في تخطيطهم لاحتجاجات عنيفة.
وأضافت الوكالة أنه كان من المتوقع في البداية أن يحتشد 400 ألف محتج في باريس قبل محادثات الأمم المتحدة حول تغير المناخ التي تجري في “لو بورجيه” خارج العاصمة، وخرج المئات من النشطاء إلى الشوارع على الرغم من التدابير الأمنية الطارئة، وشكل المتظاهرون لأول مرة سلسلة بشرية، ووقعت اشتباكات بين 200 من النشطاء مع الشرطة على الشارع المؤدي إلى ساحة الجمهورية، والبعض ارتدى أقنعة.