قالت صحيفة الاندبندنت ان شرطة مكافحة الإرهاب تولت التحقيق في القضية بعد ان كشفت مصادر أن المشتبه به من أصل صومالي.
وتوفي النائب البريطاني ديفيد أميس ، عضو حزب المحافظين الحاكم بزعامة بوريس جونسون ، بعد تعرضه للطعن عدة مرات في اجتماع دائرة شرق لندن من قبل رجل دخل في اجتماع مع ناخبين من دائرته الانتخابية عُقد في كنيسة ميثودية في ليه أون سي.
وقالت شرطة إسيكس ان اميس تلقي العلاج من قبل خدمات الطوارئ لكنه كان قد توفي في مكان الحادث”. وأضافت: “تم القبض على رجل يبلغ من العمر 25 عاما على وجه السرعة بعد وصول الضباط إلى مكان الحادث للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل وتم العثور على سكين.
ومساء اليوم، وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون النائب الراحل بأنه “واحد من ألطف الناس في السياسة”.
وقال جونسون: قلوبنا جميعاً مليئة بالصدمة والحزن.. النائب الراحل كان لديه أيضا سجل حافل في التصدي لمشاكل البسطاء، وتمرير القوانين لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا ، كان يهتم بكل شيء بدئا ممن يعانون من مشاكل طبية الى إصدار قوانين لإنهاء القسوة على الحيوانات”.
وأضاف: “كان ديفيد رجلاً يؤمن بشدة بهذا البلد ومستقبله. وقد فقدنا اليوم موظفًا حكوميًا رائعًا وصديقًا وزميلًا محبوبًا للغاية”.