للعام الرابع على التوالى، تعامد شعاع الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى، اليوم الجمعة، وهى المناسبة التى يتوالى الاحتفال بها فى المتحف المصرى الكبير، وذلك بالبهو العظيم بالمتحف.
وكانت الدراسات والتجارب قد أجريت على هذه الظاهرة عام 2019، وأعلن عنها المتحف للجمهور عام 2020، حيث تتعامد الشمس مرتان فى العام 21 فبراير و21 أكتوبر.
والجدير بالذكر أنه بعد الافتتاح الرسمى للمتحف، ستقام فاعلية احتفالًا بتعامد أشعة الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني، على أن تُضَمّ هذه الفاعلية إلى برنامج زوار المتحف، التى تقام فى ساحة المتحف المصرى الكبير كل عام، والتى يمكن ربطها بالفاعلية الحضاريه الأصلية بمعبد أبى سمبل؛ من أجل العمل على مزيد من تنشيط السياحة الثقافية المحلية والدولية.