رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قانون، كان يهدف لمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من شن أي هجوم عسكري ضد إيران، دون موافقة الكونجرس.
وذكرت وكالة “رويترز”، أمس أن المجلس أحبط مشروع القانون، الذي كان إقراره يعني عدم قدرة ترامب على مهاجمة إيران، دون موافقته، إلا في حالة الدفاع عن النفس.
ويعرف مشروع القانون بـ”تعديل كين وأودال”، نسبة إلى مقدميها وهما السيناتوران الديمقراطيان تيم كين (من فيرجينيا) وتوم أودال (من نيو مكسيكو) بشأن، إقدام الرئيس على تنفيذ عمل عسكري ضد إيران.
وأيد القانون 50 عضوا ورفضه 40 عضوا، بينما امتنع 10 أعضاء عن التصويت، وهو ما يعني عدم قبوله، لأن تمرير مشروعات القوانين المتعلقة بالإجراءات المالية، يشترط الحصول على موافقة 60 عضوا.
وقال ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، أمس الجمعة: “أبرمنا صفقة للتصويت على مشروع القانون”، بحسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
وزادت حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران خلال الشهرين الماضيين بعد قرار ترامب، العام الماضي بسحب واشنطن من الاتفاق النووي، الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، بينما يقول معارضو التشريع من الجمهوريين، إنه سيفرض قيودا غير ضرورية على ترامب إذا واجه تهديدا من إيران، لكن المؤيدين له يقولون إنه ضروري لضمان احتفاظ الكونجرس بحقه الدستوري في إعطاء الإذن باستخدام القوة العسكرية، وتقليل فرص الحسابات الخاطئة التي قد تدفع البلاد إلى حرب طويلة.