أكد الدكتور خالد عاطف منسق عام مشروع إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان، أن الخط الساخن 15300 مخطط لتلقى الشكاوى والاستفسارات المتعلقة بالمشروع على مدار الساعة، مؤكدًا أنه يجرى حل جميع الشكاوى وتقديم الاستفسار اللازم لكل متصل.
وقال الدكتور خالد عاطف منسق عام مشروع إنهاء قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، فى تصريح لــ”اليوم السابع”، إنه تم إضافة تخصصين جديدين لقوائم الانتظار هما القساطر المخية وقساطر الأوعية الدموية ليصبح إجمالى التخصصات 11 تخصصًا حتى الآن جميعها تجرى بالمجان.
وحذر الدكتور خالد عاطف من قيام أى مستشفى بطلب أى مبالغ مالية من المريض أو الزامة بشراء مستلزمات طبية من خارج المستشفى، مؤكدًا أن يقوم بذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وأضاف الدكتور خالد عاطف، مدير الغرفة المركزية لإنهاء قوائم الانتظار، أن هدف مبادرة رئيس الجمهورية هو تخفيف المعاناة عن المرضى وإنهاء قوائم الانتظار بين مرضى التدخلات الجراحية المختلفة وإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة لجميع المرضى بالتساوى وفى جميع المستشفيات دون تحميل المواطن لأى أعباء مالية، إضافة إلى توفير بيانات وإحصائيات دقيقة ومتابعة المرضى أثناء وبعد العملية، والتعاون الفعال بين جميع مقدمى الخدمة الصحية.
وكان عاطف، أكد أنه اللجنة وضعت بروتوكولات جديدة تحدد دواعى استخدام القسطرة القلبية، كما حدثت قرار اللجنة الثلاثية للقساطر القلبية سواء الصادر من التأمين الصحى أو على نفقة الدولة، بما يتيح بناء قاعدة بيانات واسعة عن مرضى القلب فى مصر، مرفقًا به تقرير يسلم للمريض بعد الخروج من المستشفى به أهم الإرشادات الطبية ورقم الطبيب المختص بما يساهم فى إرضاء المرضى عن الخدمة المقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور ناصر طه أستاذ القلب بجامعة المنيا، ومسئول التحول الرقمى ومتابعة الجودة والمراجعة باللجنة، أنه تم تدشين قاعدة بيانات كاملة للمرضى تحتوى على تقارير مميكنة لما قبل القسطرة والقسطرة العلاجية وتقرير خروج المريض، إضافة إلى صورة رقمية لجميع الأبحاث التى أجريت للمريض، وتستخدم هذه البيانات كنواة لقاعدة بيانات قومية عن امراض القلب فى مصر، وللتأكد من أنه يتم إجراء القسطرة العلاجية والتدخل الجراحى وفق الإرشادات الطبية العالمية، وقياس جودتها ومراجعة ما إذا تم حدوث مضاعفات قبل الخروج من المستشفى، إضافة إلى التزام مراكز القسطرة ببرامج مكافحة العدوى والوقاية من أخطار الأشعة.