أعلنت وزارة الصحة التركية، مساء الخميس، عن تسجيل 168 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية، في أكبر ارتفاع يومي لحصيلة المصابين بالعدوى.
وأصدرت شركة هوندا الشهيرة لصناعة السيارات بيانا يفيد بتوقف عملها في تركيا بسبب فيروس كورونا مؤقتا وذلك ابتداء من 23 مارس وحتى 6 أبريل.
قررت عملاق شركة السيارات “تويوتا” اتخاذ كافة تدابير لوقف نشاطها الإنتاجى فى مصنعها المتواجد بمدينة صقاريا التركية فى إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا، وذلك خلال الفترة بين 21 مارس وحتى 5 إبريل.
وكان النائب البرلماني عن مدينة إسطنبول والتابع لحزب الخير التركي أو الحزب الجيد “أهات أندجان” وجه هجوماً لاذعاً للحكومة ووزارة الصحة التركية، مشيراً إلى أن الأرقام التى أعلن عنها وزير الصحة بشأن فيروس كورونا لا تظهر المدى الحقيقى للفيروس فى تركيا.
وتابع أندجان:”لا أحد لديه علم بخصوص انتشار المرض، 80% من المرضي لا يزالون ينشرون الوباء في الخارج، وادعاءات وزارة الصحة بشأن مجموعة التشخيص السريع ليست صحيحة، لم يستطيعوا إدارة الفترة ومواجهة كورونا بشكل جيد.
وكانت تركيا أعلنت غلق حدودها البرية مع اليونان وبلغاريا للحد من انتشار كورونا.
وكانت الشرطة اليونانية، أطلقت الغاز المسيل للدموع على قرابة 500 مهاجر حاولوا اقتحام حدود البلاد من الجانب التركي، وأعلنت الشرطة اليونانية – حسبما ذكرت شبكة “إيه بى سي” الأمريكية – أنها أطلقت الغاز على المهاجرين بعدما حاولوا هدم سياج حدودى جنوب قرية “كستانيس”.. مشيرة إلى أن القوات التركية أطلقت أيضا الغاز باتجاه الحدود اليونانية وأن الاشتباكات بدأت فى الثانية من صباح اليوم.
ويخيم حوالى ألفى مهاجر على الحدود اليونانية التركية بعد إعلان تركيا إبقاء حدودها مع الاتحاد الأوروبى مفتوحة وتشجيعها المهاجرين واللاجئين على العبور نحو اليونان العضو بالاتحاد ؛ وذلك بعد شهور من تهديدات أنقرة بفتح الحدود أمام ملايين المهاجرين ما لم يقدم الاتحاد المزيد من الدعم لرعاية اللاجئين على أراضيها.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبى، أكد التزامه باتفاق عام 2016 مع تركيا، والذى يقدم بموجبه مليارات الدولارات مقابل رعاية أنقرة لأكثر من 5ر3 مليون لاجئ فارّين من سوريا.