قال الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزير الصحة، إن القيادة الساسية تتابع بدقة الاستغاثات الخاصة بمختلف الأمراض، من خلال وسائل الإعلام أو غيره، وأن رئيس الجمهورية يستجيب يومياً لاستغاثات وعلاجهم على نفقة التأمين الصحى، وهو حقهم في العلاج وتقديم أفضل خدمة صحية لهم وفقا لما جاء في الدستور، وليس فقط لمرضى الضمور، بل ومرضى الغسيل الكلوي أيضا وزراعة الكلى، ومبادرات عديدة سيتم الكشف عنها الفترة القادمة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة الحياة: “الملفات التي حازت باهتمام كبير، هو علاج الضمور العضلي الشوكي، وهو مريض يصيب أعصاب الأطفال، ويتسبب في ضعف في العضلات، ولولا الإرادة السياسية القوية، لم يمكننا أن نتفاوض مع الشركات الكبرى المنتجة للأدوية”.
وقال: “كل الشركات التي تفاوضنا معها، التفاوض أتخذ منحنى آخر بعد علمهم بأنه توجيه من القيادة السياسية وعلاج المرضى على نفقة الدولة، بدأنا في مصنعين بخصوص إنتاج تصنيع لقاحات كورونا، ووفد صيني تفقد المصانع وما زالوا موجودين منذ شهر ونصف لمراقبة عملية الإنتاج بكل دقة، وأمس تم إنتاج أول 300 ألف جرعة من لقاح كورونا”.
وتابع: “هناك إشادة كبيرة بمصر فيما يتعلق بتنويع مصادر اللقاحات، والاتجاه لتصنيع اللقاح محلياً”.