أكدت السلطات الصحية السودانية، توقف جميع مصانع الدواء في البلاد جراء الحرب الدائرة بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع، ما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية.
وكشف وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، عن استمرار الدعم لمركز غسيل الكلى بالقضارف وجميع مراكز الغسيل العاملة، وأعلن توفير احتياجات المعمل، وفقا لصحيفة التغيير السودانية.
ونوه إلى أن الوفرة الدوائية تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن، ووصف إمكانيات الدولة بالضعيفة مقابل الخدمات المطلوب تقديمها للمواطن.
ولفت الوزير إلى أهمية التأمين الصحي، ودوره في استقرار الخدمات الصحية والطبية في السودان، وأشاد بجهدهم الكبير في الوقت الحالي، خاصة في ظل الحرب.
وقال إن التأمين الصحي يقوم بمسئولية مجتمعية كبيرة لحملة البطاقات وأصحاب الأمراض المزمنة والبرامج القومية، وكشف عن وجود 690 صنفا دوائيا داخل مظلة التأمين الصحي، وأكد استمرار العمل مع التأمين للتحقيق الأفضل للمواطن.