قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن87 % من حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا، كانت في 5 بلدان بالإقليم منها مصر.
وأضاف، أن 60 % من الإصابات في 5 دول واشار الي وجود اسباب لتلك الزيادات منها زيادة قدرة الدول على إجراء التحاليل والكشف عن المزيد من الحالات وتخفيف التدابير الاجتماعية في شهر رمضان لزيادة الاصابات كما ان البلدان المتضررة من النزاعات تواجه تحديات الابلاغ عن الاصابات
وأكد أنه مع فتح الأماكن هناك خطر يمثل زيادة الحالات مشيرا إلى أن رفع القيود والحظر لا يعني التخلص عن الإجراءات الوقائية، من خلال الكشف علي الحالات وتتباع المخالطين.
وأشار إلى أنه مع فتح المطارات يجب مواصلة التدابير الاحترازية لنقاط الدخول كما يجب علي الاشخاص اللذين يخروج من منازلهم اتباع تدابير الحماية وقال إن النظام الصحي مثقل بالاعباء مشيرا الي ضرورة استمرار تقديم الخدمات الصحية في المنشات الطبية
وكانت دعت منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط لمؤتمر صحفي للحديث عن مستجدات فيروس كورونا (COVID-19) ودور الأفراد والمجتمعات في احتواء الجائحة مع رفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية.
وتضمن المؤتمر الصحفي تحديثاً عن الوضع العالمي والوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19 وإرشادات منظمة الصحة العالمية لحماية الأفراد والمجتمعات في ظل رفع القيود وسائر الإجراءات الاحترازية
وقال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قائلاً: “إن هذه المرحلة تثير قلقاً بالغاً وتابع : بينما تبدأ المتاجر والمطاعم والمساجد والشركات والمطارات والأماكن العامة الأخرى في فتح أبوابها، علينا أن نكون أكثر يقظة وحذراً من أي وقت مضى. لقد تجاوز عدد الإصابات المليون، ومات مئات الآلاف، ولا يزال الكثيرون معرضين للخطر في الإقليم ويجب علينا عدم التراخي.
وفي الواقع، تشهد العديد من البلدان التي ترفع القيود زيادة ملحوظة في عدد الحالات، مما يدل على الحاجة إلى التعجيل بتدابير الاستجابة في مجال الصحة العامة ويجب على المجتمعات المحلية التيقُّظ والقيام بدور رئيسي في الحفاظ على سلامتها وسلامة بلدانها”.
وفي حين تبدأ البلدان في فتح نقاط الدخول، يزداد خطر عودة ظهور الحالات المرتبطة بالسفر، مما يتطلب اتخاذ تدابير أكثر صرامة عند الحدود، لا سيَّما المعابر البرية.
وتواصل المنظمة تزويد النُظُم الصحية في الإقليم بمجموعات أدوات الاختبار ومعدات الوقاية والإمدادات اللازمة لعلاج مرضى كوفيد-19، والعمل في الوقت نفسه على تقييم الكيفية التي سيتطور بها وضع كوفيد-19 على مدار الأشهر المقبلة.