أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أنه سيتم إرسال رسائل نصية للمتابعة مع من أجري عليهم المسح، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، للتاكد من قيام المصابين بباقي الخطوات للتقييم وتلقي العلاج.
ووجهت الوزيرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لرؤيته وإصراره على تنقيذ هذه المبادرة، كما توجهت بالشكر لكافة الجهات المشاركة في تنفيذها، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر مجلس الوزراء.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية أن الحملة القومية للقضاء على فيروس سي تعد سبقًا صحيًا يسجله التاريخ عن الإنجازات الصحية في مصر بتوجيهات من القيادة السياسية، حيث تعتبر مبادرة “100 مليون صحة” مثلا يحتذى به عالميًا عن كيفية دمج مواجهة واستهداف الأمراض التي تمثل مشكلات صحية عامة ضخمة بالبلاد.
وأضاف أن أهم ما يميز المبادرة هو الشفافية واتباعها لواحدة من أهم الأسس والمبادئ الصحية المهمة ألا وهي الكشف المبكر عن الأمراض لتلافي مضاعفاتها، وكونها وضعت الأسس لمشروع متكامل لا يكشف عن الأمراض فقط بل يعالجها أيضًا كما أنه مبني في الأساس تحت مظلة التغطية الصحية الشاملة “الصحة للجميع وبالجميع” للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقال: إن منظمة الصحة العالمية تعمل منذ اليوم الأول على دعم هذه المبادرة في كل مراحلها، وحاليًا يوجد فريق متكامل من خبراء المنظمة يعملون كمراقب خارجي لمراقبة الأداء داخل مراكز الفحص والتشخيص والعلاج لتقديم الدعم اللازم لوزارة الصحة لمواجهة أي سلبيات تنشأ أثناء إجراء المسح، لافتًا إلى أن المنظمة تستمر بالتعاون الوثيق مع جميع الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود الحكومة المصرية للقضاء على التهابات الكبد الفيروسية إضافة إلى دعم الوقاية من الأمراض غير السارية وتعزيز أطر النظم الصحية في مصر بما فيها الرعاية الصحية الأساسية.