أعلنت وزارة الصحة والسكان في تقرير مبدئي حول ما تردد في وسائل الإعلام عن ظهور عدد من حالات الحمى في ثلاث قرى بأسيوط، أنه تم تشكيل فريق من القطاع الوقائي بالوزارة يضم “الشئون الوقائية، شئون البيئة، المعامل المركزية”، وتم الذهاب يوم الخميس الماضي 8/10/2015 إلى تلك القرى التابعة لمركز ديروط، وهي “دشلوط، أبو كريم، نجع خضر”؛ لتحديد حجم المشكلة ومصادرها وعوامل الخطورة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
وأكدت وزارة الصحة، في بيان لها اليوم، أن فريق الطب الوقائي قام بزيارة مستشفى حميات ديروط، وحصر الحالات المحجوزة بها، وأخذ عينات “سيرم، مسحه حلق، مزرعة دم” من المرضى المحجوزين بالمستشفى، وتم إرسال العينات إلى المعامل المركزية بالقاهرة، وفي انتظار ظهور النتائج لتحديد العامل المسبب للمرض.
كما تم مراجعة بيانات التردد على العيادات الخارجية والدخول بمستشفى حميات ديروط، وحصر الحالات المحجوزة من القرى المشتبهة في المستشفى خلال الفترة من أول أغسطس 2015 وحتى تاريخ الزيارة.
كما تبين أن عدد الحالات التي تم حجزها خلال شهر أكتوبر وحتى الآن (62) حالة، تم خروج (40) حالة منهم بعد الشفاء وتحسن حالتهم الصحية، بينما يتبقى (22) حالة تحت العلاج وحالتهم الصحية مستقرة، ولا توجد حالات وفيات ضمن الحالات المترددة أو التي تم عزلها بمستشفى حميات ديروط.