أكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان ، أن ما تردد مؤخرا حول عدم فاعلية عقار «سوفالدي المصري»، وأنه يساهم في «تحور الفيروس»، بأنها حرب «شركات الدواء» لعودة استخدام العقار المستورد، مؤكدا أن الوزارة لم ولن ترضخ لهم، مضيفا: أن «من يريد أن يهدر الدولار في مصر يستخدم العقار المستورد».
وأضاف «مجاهد» أنه لا توجد آي دراسات تفيد بتحول الفيروس لدى مرضى الجيل الرابع الموجودين في مصر، مشيرا إلى أن عقار «السوفالدي» يستخدم في علاج المرضى الذين تعرضوا لإنتكاسة أو عدم استجابة للعلاج، كما يضاف له عقار «الريبافرين» لمدة 24 أسبوعا، وبالتالي هذا يؤكد استحالة تسبب العقار في «تحور الفيروس» كما يردد البعض.
وأشار إلى أنه وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن قرابة 45% من المرضى المصريين الذي يتسخدمون عقار «السوفالدي»، لا يعودون مرة أخرى لمتابعة حالتهم الصحية عقب الانتهاء من الكورس العلاجي، موضحا أن هذا يؤكد عدم دقة الأرقام والإحصاءات التي تتحدث عن نسب انتكاسة أو عدم شفاء، مناشدا المرضى بضرورة المتابعة عقب الانتهاء من تناول العلاج.
في السياق نفسه، يعقد الدكتور أحمد عمادالدين، وزير الصحة والسكان، اجتماعا، مساء الاثنين، مع أعضاء لجنة الفيروسات الكبدية، وهو الاجتماع الثاني بعد قرار الوزير إعادة تشكيل اللجنة برئاسته، ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع التدابير التي اتخذتها اللجنة، لبدء تعميم علاج مرضى «فيروس سي» بعقار «سوفالدي المصري» في يناير المقبل.