قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، إن قرار الغلق بسبب فيروس كورونا ليس قرار الوزارة، فنحن نقدم كل المستجدات الخاصة بالوضع الوبائي من ارتفاع إصابات بجانب توقعات اللجنة العلمية وما تراه.
وأضاف أن الغلق الكلي يتطلب الوصول إلى عدد معين من حالات الإصابة، ومنها الوصول لذروة الموجة الثانية ونحن أبعد ما نكون عن الذروة، مشيراً إلى أن أرقام الإصابات متقاربة على مدار الأسبوعين الماضيين بدون تصاعد حاد.
مصر بعيدة تماما عن الوصول لذروة كورونا
وتابع: «الغلق الكلي يحدث بعد زيادة أعداد الإصابات والوفيات بشكل ملحوظ على مدار أسبوعين متتاليين، وحتى الآن لم يحدث ذلك، بجانب عدم قدرة المستشفيات على استيعاب مزيد من حالات الإصابة، ولكن هناك سيطرة على الوضع الوبائي».
واتخذت وزيرة الصحة والسكان، أمس، عدد من الإجراءات منها وقف جميع إجازات الأطقم الطبية بجميع المستشفيات والوحدات التابعة، بسبب الظروف التي يمر بها العالم من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وشددت الوزارة على الالتزام بقرارها والمتابعة المستمرة بالوضع الوبائي.
سلالة جديدة للفيروس
وقبل أيام ظهرت سلالة جديدة من الفيروس أعادت الرعب لقلوب المواطنين مرى أخرى، والبداية كانت بإعلان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن وجود سلالة جديدة لكورونا أشد خطرًا، قبل أن يزيد وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أمس،على حديثه بأن تلك السلالة الجديدة لكورونا خرجت عن السيطرة.
وعلى الرغم من أن الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، قال في تصريح تلفيزيوني أنه حتى هذه اللحظة لم تظهر في مصر أي آثار للسلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، إلا أنه غير مُستبعد بحسب خبراء.
بدء التطعيم باللقاح الصينى منتصف الأسبوع الجاري
وكانت وزيرة الصحة أعلنت أن اللقاح الصيني لفيروس كورونا المستجد سيتم توفيره للمواطنين وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية وتوصيات اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بالوزارة، واشارت الوزراة أن هناك تنسيق سيتم بين كلا من وزارة الصحة والداخلية والمحافظين لتحديد مراكز رئيسية بالمحافظات خاصة بتلقي جرعات لقاح فيروس كورونا للفئات المستحقة من المواطنين، كما سيتم عرض نتائج ذلك التنسيق على رئيس مجلس الوزارء تمهيدا للبدء في التنفيذ.
وكشف مصدر مسؤل بوزارة الصحة والسكان أن التطعيم اللقاح سيتم خلال منتصف الأسبوع الجاري وأول الفئات ستكون أطباء مستشفيات العزل.