أكدت الدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، أن أكثر من 5 آلاف وحدة صحية بها 2456 ناديًا للمرأة خصصت لتحسين الخصائص السكانية للمرأة والفتاة الريفية، وهما الشريحتان المستهدفتان فى برنامج تنظيم الأسرة.
وقالت الدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة، إن نوادى المرأة أنشئت لدعم الدور الاجتماعى للوحدة الصحية وربط برامج التنمية السكانية مع المشروعات التى تعمل على زيادة دخل الأسرة ولم يسمع عنها الكثيرون، خاصة السيدات اللواتى يسكن القرى.
وأضافت رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، أن نوادى المرأة تعمل على التنسيق بين الوزارات والهيئات التى تعمل فى مجال التنمية البشرية، بهدف تحسين الخصائص السكانية عن طريق محو الأمية وتعليم الكبار وتنمية المرأة اجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا، وإشراكها فى المشروعات التنموية لخلق فرص عمل مناسبة لها.
وتابعت، أن نوادى المرأة تعمل على رفع مستوى الوعى الصحى عن طريق الندوات وزيادة المنتفعات المستخدمات لوسائل تنظيم الأسرة، مضيفة أن النوادى تستهدف خفض الأمية بين السيدات والفتيات اللاتى يزرن النادى، كما تتميز النوادى بتنظيم ندوات توعوية وتثقيفية عن الصحة العامة والصحة الإنجابية والتغذية السليمة للمرأة الحامل والمرضعة والمرضى المصابين بالأمراض المزمنة.
وأوضحت “عبد المجيد”، أن النوادى لها دور فى تحسين دخل الفتيات والسيدات بالحصول على قروض ميسرة لإقامة مشروعات بسيطة كما تساعدهن على استخراج شهادات الميلاد والبطاقات الشخصية، كما تهدف النوادى إلى ضرورة استخدام وسائل تنظيم الأسرة والمباعدة بين فترات الحمل، لافتة إلى أنه تعمل على خفض معدلات الإصابة بأمراض سوء التغذية بين الفتيات.
وتابعت سعاد عبد المجيد، أن الوزارة لديها خطة التى تضعها الوزارة حالياً تسعى إلى تطوير هذه النوادى وتعظيم الاستفادة منها وتشكيل مجالس إدارات خاصة بها، والتنسيق مع الاتحاد العام للجمعيات على مستوى الجمهورية لدعم أنشطتها مع تسليط الضوء على أهميتها، لافتة إلى أن هناك أكثر من 4 وزارات؛ وهى التضامن والثقافة والأوقاف والزراعة تدعم أنشطة نوادى المرأة، بالإضافة إلى الصندوق الاجتماعى وبعض الهيئات التنموية.