نفذت الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت، هجوما بعشرات الصواريخ على مناطق في تل أبيب، وقالت إنه رد على مجزرة مخيم الشاطئ بحق النساء والأطفال والآمنين.
إهداء للشهداء
وأعلنت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” قصفها قبل قليل منطقة مغتصبة “موديعين” غرب رام الله، وصرحت بأن ذلك “إهداء لأرواح شهداء الضفة المحتلة وانتقام لدمائهم”.
وقالت: “نوجه الآن ضربةً صاروخية لأسدود بعشرات الصواريخ ردا على مجزرة مخيم الشاطئ بحق النساء والأطفال والآمنين”.
في الأثناء أطلقت السلطات الإسرائيلية صفارات الإنذار في تل أبيب، كما دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان تل أبيب للدخول إلى الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر.
وأطلقت الصواريخ من قطاع غزة وسقطت في محيط مطار بن جورين.
وعلى الجانب الآخر أكدت الرئاسة الفلسطينية، أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لن يكون هناك سلام أو أمن لأحد، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية الدولية، لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري، والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
جريمة بشعة
وأدانت الرئاسة – حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم السبت، الجريمة البشعة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، وراح ضحيتها عائلة كاملة من أبناء غزة، موضحة أنها جريمة لا يمكن السكوت عليها.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أن أي دعوات بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها هي تحريض على استمرار القتل، وضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين، وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني.
سلام مستدام
وأكدت السفيرة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل بلا كلل مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين من أجل سلام مستدام.
العيش بكرامة
وقالت جرنفيلد، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، “إن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون على حد سواء العيش بكرامة وطمأنينة وأمن”، مضيفة أنه يجب إفساح المجال للدبلوماسية والحوار، وسنواصل العمل بلا كلل مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين من أجل سلام مستدام.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي يعقد غدا جلسة طارئة، بدعوة من النرويج “بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة”.