فرضت الصين قيودا جديدة في إقليم شينغيانغ الواقع أقصى غربي البلاد في إطار ما وصفته بكين بحملة ضد التطرف.
وشملت الإجراءات منع إطلاق اللحى “غير الطبيعية” وارتداء النقاب في الأماكن العامة ومعاقبة من يرفض مشاهدة التلفزيون الرسمي.
ويعد إقليم شينغيانغ موطن أقلية الإيغور، وأغلبها من المسلمين ، الذين يقولون إنهم يواجهون تمييزا عنصريا.
ووقع عدد من حوادث الاشتباكات الدامية في الإقليم في السنوات الأخيرة، وألقت الحكومة الصينية باللائمة في أعمال العنف تلك على المتشددين والانفصاليين، لكن منظمات حقوق الإنسان تقول إن الاضطراب كثيرا ما يكون ردّ فعل على السياسات القمعية، وإن الإجراءات الجديدة قد تدفع في النهاية بعض الإيغور إلى التطرف.
وفرضت السلطات في وقت سابق قيودا مشابهة في الإقليم، لكن الإجراءات الجديدة أصبحت سارية المفعول قانونيا اعتبارا من الأسبوع الجاري.