نفت وزارة الخارجية الصينية أمس الجمعة الاتهامات التى تربط بين ضابطين من الجيش الصينى وعملية تجسس إليكترونى استهدفت معلومات عسكرية أمريكية.
وقال المتحدث باسم الوزارة هونج لى – فى تصريح صحفى – إن هذه الاتهامات التى أوردتها أحد الصحف الكندية والتى ذكرت أيضا أن هناك شخصا مدنيا من الصين يعيش فى كندا، ويدعى سو بن متواطئا معهما فى تلك العملية، ليست لها أساس، وأن هناك أغراضا خفية وراء ذلك، وأكد هونج أن الحكومة الصينية وجيش التحرير الشعبى الصينى يعارضان كل أشكال القرصنة الإلكترونية ومن غير الممكن أن يكون لهما أى علاقة بأى عمليات من هذا النوع.
ودعا المتحدث السلطات الكندية بالالتزام بالاتفاقيات القنصلية بينها والصين لضمان الحقوق القانونية للمواطن الصينى المذكور، وقال إن الحكومة الصينية تهتم برعاية الحقوق والمصالح الشرعية لرعاياها فى الخارج ولهذا فإنها ستظل تتابع القضية الخاصة بمواطنها.