في يوم تجسدت فيه معانى الإنسانية والوطنية، جاءت زيارة الرئيس السيسى لبنى سويف لتمنح بارقة نحو مستقبل مشرق وواعد مهما كانت التحديات، فيعيدا عن أهمية القرارات التي أسعدت المصريين وأدخلت السرور على قلوبهم، والافتتاحات التي أضاءت الشاشات وعكست صورة مُشرفة ومضيئة لمصر والمصريين، أتحدث في مقال اليوم عن بُعد مهم جدا ألا وهو البعد الاجتماعى والإنسانى، والتي تجسد في إنسانية الرئيس وسيمفونية الحب من قبل أهالى المحافظة ودا وترحابا في مشاهد تاريخية كشفتها حشود من الشعب رافعة أعلام مصر ومُحملة بالولاء والانتماء الوطنى.
وتجلى الضمير الإنسانى والاجتماعى عندما سمع الشعب المصرى حديثا من القلب، ومشاعر حقيقية ليس بغريبة ولا جديدة على الرئيس السيسى، حيث الشعور بمعاناة الناس والحرص على التخفيف رغم الظروف الراهنة، ليدرك المصريون أن هناك قيادة سياسية منهم تشعر بهم وتعمل من أجلهم.
لتتعاظم الفرحة في مصر بالقرارات التي قطعا ستؤدى إلى تحرك عجلة الإقتصاد وإنعاشه.. ونموذجا تأكيد الرئيس أنه يقدر ظروف المواطنين، قائلا: “عاوز أقولكم أنا مش بعيد خالص عن الحال بتاع الناس “.، وأنا عارف التحدي والصعوبات اللى بيعيش فيها الناس كلهم.. موقف المصريين مقدر أوى والله.. أنا بقولهم في جبر خاطر ليا أنا شخصيا”.
نعم جبر خاطر البسطاء أسلوب حياة تعيشه مصر خلال الفترة الماضية، وأعتقد أن أعظم شيء تم تقديمه للمصريين ويُمثل كافة الأبعاد، سواء الإنسانية أو الاجتماعية أو الاقتصادية هو مبادرة حياة كريمة التى تعتبر أهم ترجمة لمواقف الرئيس الإنسانية تجاه 60 مليون مواطن، فهى أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين الجانب الخدمى، لكنها مبادرة الكرامة والصحة والعدالة والتعليم والبناء والتعمير..