أعلنت النيابة العامة فى بيان صادر لها، إنه ورد إليها تقرير مصلحة الطب الشرعى بشأن إجراء الصفة التشريحية على جثمان المخرج المتهم، شادى حبشى؛ والذى أثبت أن سبب وفاته هو التسمم بالكحول الميثيلي ونواتج أيْضه وما أحدثته من حموضة بالدم وتثبيط الجهاز العصبى المركزى وفشل تنفسي حاد، وأن الوفاة مُعاصرة للتاريخ الثابت بالتحقيقات.
وقد أفاد المعمل الكيماوى – بالمصلحة – أنه بفحص العينات الحشوية المأخوذة من الجثمان عُثِرَ على الكحول الميثيلى، وقد ثبت بإجراء الكشف الظاهرى على الجثمان عدم وجود أي آثار إصابية ظاهرية حيوية حديثة به تُشير إلى تماسُك أو تجاذُب أو عُنف جنائي واقع على المتوفى.
هذا وكانت النيابة العامة قد استكملت التحقيقات بسؤال اثنين آخرين من المحبوسين رفقة المتوفى؛ حيث شهد أحدهما بإبصاره المتوفى ظهيرة اليوم السابق على وفاته يمزج كمية من الكحول بعبوة للمياه الغازية – أعطاها له كطلبه منه – ليكون لها تأثير مسكراً، وأنه شاركه في شُربها؛ فأصيب بدوره بإعياء مماثل لِمَا أصاب المتوفى نُقِل على إثره لتلقي العلاج، مُؤكداً على سلامة الصحة النفسية والبدنية للمتوفى قبل تلك الواقعة.
وشهد الثاني بعلمه من المتوفى والشاهد السابق بمزج عبوة المياه الغازية التي كانت بحوزتهما بالكحول ليكون لها تأثيراً مسكراً، وإبصاره كذلك معهما عبوة كحول فارغة وأخرى ممتلئة.
وتهيب النيابة العامة بالمواطنين تحرِّي الدقة فيما يُتداوَل بالمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة منأخبار متعلقة بالتحقيقات التي تُجريها .