أصدر العاملون بقناة الشرق، بيانًا للرد على ما وصفوه بأكاذيب الإخوانى معتز مطر، وأكدوا فيه أنه يكذب بشأن الكثير مما يقوله، إذ أكدوا :” معتز مطر يكذب للأسف”.
وأضاف البيان :”إنه الدواء المر الذى كنا لا نريد أن نتجرعه، ولكن معتز مطر لديه إصرار شديد أن يحطم داخلنا كل ما تبقى من أمل أو قيمة فى شخصه للأسف بعدما استغل الشاشة والهواء – الذين هما ملك لمشاهد يريد أن يرى الحقيقة – في ترويج أكاذيب، والتدليس عليه عمدا، والإنحياز الأعمى دون ضمير أو وعى ومجاملة مدير القناة الذى ارتكب عشرات المظالم والمخالفات، والتى نفندها هنا واحدة تلو الأخرى وإن كنا نعلم أن هذا الأمر سيؤلم متابعى ومشاهدى معتز وسيفاجأون بكمية أكاذيب فاحشة من إعلامى كتب فى تعريف شخصه على تويتر”أن أسوأ مكان فى الجحيم محجوز لهؤلاء الذين يبقون على الحياد فى المواقف الأخلاقية العظيمة”!”.
وتابع البيان :”للأسف لم ينحز معتز لزملائه المظلومين مثل إعلاميين آخرين، ولم يقف حتى على الحياد، زميلنا معتز مطر كذب في المرة الأولى عدة مرات في البث الاستثنائى يوم 28 ديسمبر 2017 ولم نرد على كذبه، وأرسلنا له عدة رسائل مباشرة ولكنه أصر على الاستمرار، لذلك وجب توضيح الآتى للرأى العام لا سيما وأننا اخترنا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال ولكننا اخترنا الحقيقة”.
وأوضح العاملون في بيانهم أن قناة الشرق لا تعاني أزمة مالية مطلقا ولكنها تعاني من أزمة فساد متمثلة في السطو على أكثر من نصف ما يقدم لها من الداعمين والرعاة، مشيرين إلى أن “قطع الكهرباء في قناة الشرق، وإطفاء الشاشات عدة مرات، وتعطل التكييف، ليس بسبب أزمة مالية كما يدلس معتز، ولكن بسبب شراء معدات مستعملة متهالكة والإيحاء بأن معتز والإدارة “فقرا أوي” على عكس الحقيقة!”
واستطرد البيان :” معتز مطر كذب للأسف فى حلقة الأمس وزعم أن هناك وثائق وأدلة تم إثباتها بأن هناك ثلاثة أصابع تلعب داخل القناة تريد هدمها لأنها تحقق مشاهدات وأرقاما قياسية، وهنا نذكره أننا نملك ذاكرة جيدة لن تنسى طريقته المكشوفة في الكذب علي المشاهد”.
وشددوا على أن النقطة السوداء فى قناة الشرق، هو تواجد المطبلين والمنافقين بحد وصفهم، وهم الذين يختارهم مدير القناة بعناية فائقة حتي يلتفوا حوله ويكونوا عونا له على الزملاء الأحرار الشرفاء، ويمارسون أحط الأدوار، ولا نريد أن نشغل الرأى العام بالمزيد من أمراض وآفات بعض ضعاف القلوب ولكننا نكشف اليوم فقط ما تم تصديره لهم من أكاذيب وضلالات.
وتابعوا :” لم نكذب عندما تحدثنا عن زميلنا الذى أمر بتنظيف شقة مدير القناة ولم ندلس عندما تحدثنا عن الآخر الذي عمل 4 أشهر تحت مزاعم أنه متدرب دون أجر فقط بوجبة طعام، ولكننا نقول الحقيقة ولدينا مايثبت ممارسة الضغط والإرهاب علي شباب غض من قبل من لارحمة لديهم ولا أخلاق”.
وفتح العاملون بالقناة النيران على مطر، بعد تهديدهم بغلق القناة الشرق لعدة أسابيع لتنظيفها من المتآمرين علي حد زعمه، ووصفوه بأنها لعبة غير شريفة للضغط على العمال السوريين والمصريين وتهديدهم بغلق باب أرزاقهم والتنكيل بهم، مضيفين :” لماذا لم يسأل معتز مطر نفسه: لماذا صمت العاملون فى قناة الشرق الإصدار الأول مع الدكتور باسم خفاجي عن عدم صرف رواتبهم لأكثر من 5 أشهر كاملة ولم يصمتوا الآن فى الإصدار الثاني مع أيمن نور، على الرغم من استمرار صرف رواتبهم؟، الإجابة: لأنها لم تكن ثورة مرتبات كما ادعى الذباب الإلكترونى الذى ينفق عليه مدير القناة آلاف الدولارات للنيل ممن يطالبون بالعدالة والكرامة ووضوح الرسالة الإعلامية”.
وأوضحوا أن معتز مطر رفض عرض وجهة نظرهم وعرض الرأى الآخر للأمر رغم كتابة عشرات التعليقات على البث الحى يطالب فريق البرنامج ويطالبه أن يشارك بمداخلة لكى يعرض الحقيقة.
وتابع البيان، “ما قيل أمس فى حلقة معتز مطر يمثل أيمن نور وليس ما يمثل غالبية العاملين بالقناة، وما لم يجرؤ معتز مطر أن يقوله على الهواء حتى ولو تلميحا هو أن حلقته أمس كانت بعد ساعة واحدة فقط من اجتماع عاصف لجميع العاملين مع مدير القناة أيمن نور فى حضور كل من سيف الدين عبد الفتاح و عبد الرحمن يوسف وعصام تليمة وإسلام الغمرى وخلاله جرى التصويت فى حضورهم على قبول أو رفض قرارات مدير القناة الأخيرة والتى جاءت مفاجئة وحاسمة فى وجه مدير القناة برفض قراراته بأغلبية مطلقة بلغت 60 صوتا لرفضها مقابل 37 صوتا لقبولها”.
واختتم العاملون بالقناة بيانهم :” نطالب معتز مطر لو تبقى لديه رصيد من مصداقية ومهنية أن يستضيف رجال الشرق من الإعلاميين الصادقين ويعطي لهم الفرصة للحديث وعرض وجه الحقيقة الغائب ولنترك للمشاهد أن يحكم، و أخيرا نحذر من استمرار ترويج الأكاذيب ومحاولة التنكيل بأى من الزملاء الرافضين لما يحدث من ظلم وفساد داخل القناة”.