أقال رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، قائد عمليات بغداد، وذلك على خلفية تفجيرات الكرادة، والتى سقط خلالها أكثر من 280 عراقيا.
كما أقال رئيس الوزراء العراقى مسئولى الأمن والاستخبارات فى بغداد من مناصبهم، حيث أقرت قيادة “عمليات بغداد” بالتقصير الذى تسبب فى خرق أمنى، أسفر عن وقوع التفجير الإرهابى بمنطقة “الكرادة” وسط بغداد فجر الأحد الماضى، والذى خلف مئات القتلى والجرحى.
واعترف الناطق الرسمى باسم القيادة العميد سعد معن، فى مؤتمر صحفى مشترك عقده الليلة الماضية مع عدد من مسؤولى الجهات الحكومية العراقية، بوجود خرق أمنى فى قضية تفجير منطقة “الكرادة”، مشيرا إلى أنه تمت إحالة جميع المقصرين للمحاسبة.
وأضاف أن قوة النيران ودرجة الحرارة العالية التى صاحبت التفجير ، جعلت الحرائق تنتشر فى الأماكن القريبة من مكان الانفجار، كما أن عدم وجود أبواب خلفية للمجمع التجارى الذى وقع الانفجار أمامه حال دون إنقاذ عدد كبير من الضحايا.
وقال العميد معن، إن القائد العام للقوات المسلحة العراقية أمر بنشر 50 فرقة تفتيش لمفارز الكلاب البوليسية K9 فى منطقة “الكرادة” قريبا، مشيرا إلى أن فوجا من الفرقة الأولى سيكون موجودا فى “الكرادة”، كما تم اتخاذ تدابير أمنية أخرى، موضحا أنه تم توقيف مسؤولين وتشكيل لجنة للتحقيق.