فيما نقلت “رويترز” عن وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، اليوم الجمعة، إن القوات التركية التي تعرضت للقصف يوم 27 فبراير، ما كان ينبغى أن تتواجد فى المنطقة السورية التي كانت بها وإن أنقرة لم تبلغ موسكو مسبقا بشأن مواقع هذه القوات.
وذكرت الوزارة أن المقاتلات الروسية لم تنفذ ضربات في المنطقة التي كانت بها القوات التركية وأن موسكو فعلت ما في وسعها لضمان وقف إطلاق للنار من جانب الجيش السوري للسماح للقوات بالإجلاء.
وكان رحمى دوغان حاكم إقليم خطاى بجنوب شرق تركيا قال اليوم الجمعة إن 33 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا فى ضربة جوية نفذتها قوات الحكومة السورية بمنطقة إدلب، لافتا إلى أنه لم يعد أى من الجنود المصابين فى الهجوم فى حالة خطيرة.
ومن جانبه، أعلن المرصد السورى، خبر عاجل، مساء الخميس ، حسب ما نقلته قناة العربية الإخبارية، مقتل 34 جنديًا تركيا خلال الغارات الجوية التى وقعت بين بلدتى البارة وبليون فى ريف إدلب.
وكان دوغان قد اعترف حاكم فى وقت سابق من اليوم الجمعة إن 29 جنديا تركيا فى المجمل قُتلوا نتيجة هجوم شنته القوات الحكومية السورية بمنطقة إدلب.