تقدم محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو الرئاسى، بالشكر إلى حزب المحافظين لاستضافته ندوة “الشباب بين الحقوق والحريات” والتي تعقد بالمقر الرئيسي بمنطقة وسط البلد، مثمنا دور الحزب لما يقدمه من دور تثقيفي للشباب.
وقال إنه “من المهم وجود أحزاب على خطى “المحافظين” بهذا الإسهام في الحياة العامة والمشاركة السياسية البناءة لرفع درجة الوعي لدى المواطنين وتحقيق أقصى استفادة لهم، وهذه الثقافة افتقدناها فى السنوات الأخيرة”.
وفى سياق آخر، أوضح “عبد العزيز”، أن قانون التظاهر الهدف منه هو الحفاظ على الأمن العام، مشيرًا إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان كان له 16 ملاحظة على القانون منها “الإخطار”، وكذلك المحكمة الدستورية كانت لديها أيضا ملاحظة على القانون خاصة بالمادة الـ10.
وأعلن أن اللجنة تعمل على إعداد القائمة الرابعة للشباب المحبوسين داخل السجون، لافتا إلى أنها سترى النور خلال أيام قليلة، مستكملا أن اللجنة عملت بشكل قوي منذ تشكيلها، بالتعاون مع مجلس النواب، والأحزاب، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، كما تقبل كل التظلمات.
وشهدت الندوة حوارًا ممتدًا مع شباب لجنة العفو الرئاسي، كما أجابت على كافة الأسئلة من الشباب الحضور والاستفسارات الواردة من المواطنين عبر صفحة حزب المحافظين والبريد الإلكتروني الخاص به.
وحضر الندوة عدد كبير من الشخصيات العامة والكوادر السياسية منهم النائب البرلماني طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي، ومحمد عبد العزيز عضو لجنة العفو الرئاسي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وشهاب وجيه الباحث في شئون التنظيمات المتطرفة.