هناك معلومات قليلة جدًا عن كيفية انتقال الفئران داخل المدن، لذلك استخدم الباحثون علم الوراثة لتتبع هجرة الفئران على مستوى العالم، ولكن كيف يمكن أن تساعدنا هذه المعلومات في فهم ومعالجة المشكلات المرتبطة بالجرذان؟
ووفقا لما ذكره موقع ” thenextweb”، فإنه على مدى السنوات العشر الماضية، كانت هناك زيادة في عدد دراسات حركة الفئران باستخدام علم الوراثة من خلال الحمض النووى “DNA”، وذلك بالنظر في العلاقة بين الأفراد على أساس التشابه.
ويقع معظم الأقارب على بعد حوالي 50 مترًا من بعضهم البعض، ولا تتحرك الفئران بعيدًا جدً، وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض الفئران تسافر أبعد من ذلك.
وبفضل علم الوراثة، أصبحنا نتفهم أينما تتحرك الجرذان عادة حول مساحة بالمدينة، فمن المفيد معرفة ذلك لأنه يمكن أن يساعد في معرفة كيفية تعاملنا مع المخاوف المرتبطة بالجرذان.
وتحمل الفئران عددًا من الكائنات المسببة للأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى البشر، وينتشر الكثير منها بين الفئران والناس من خلال الاتصال الوثيق بالجرذان المصابة.