رفض الدكتور مصطفى الفقي المحلل والمفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية
إطلاق مسمى «سد النهضة» على السد الذي تبنيه إثيوبيا الآن ، لافتًا إلى أن كلمة «سد النهضة» خادعة .
وقال “الفقي” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الأحد،
أن «هناك محاولة للعبث بالمياه المصرية »، واصفًا السد الإثيوبي بأنه «سد كيدي بامتياز».
وأشار إلى أن بناء «سد النهضة» محاولة سياسية بحتة؛ لمحاولة تقويض مصر وحصارها من كل اتجاه،
قائلًا إن تصريحات إثيوبيا حول بدء عملية السد مزعجة للغاية.
ولفت “الفقي” إلى أن التصريحات تهدف لاستفزاز مصر والدول الأخرى كالسودان،
متابعًا: «لا يمكن أن تستقيم مع الجانب الإثيوبي علاقات طيبة أو تفاوض محتمل، والأمر وصل إلى حارة سد».
وأوضح أن «الإثيوبيين لديهم بعض العداء لمصر»، مستطردًا:
«تاريخيًا هناك إحساس بالدونية أمام مصر وإمكاناتها، وهم يحتسبون أن سبب ذلك هو نهر النيل فقط وليست العبقرية المصرية».
وذكر «الفقي» أن «إثيوبيا تستكثر على مصر أنها أصبحت دولة مستقرة وقامت بعملية إصلاح اقتصادي وحرب على الإرهاب ومواجهة لما يجري في ليبيا»، منوهًا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جاء من أقصى الشمال الشرقي ليثبت أنه صاحب أطماع حقيقية في ثروات شرق المتوسط.
وأكد أن مصر صامدة بشأن الأزمة الليبية، متابعًا أن الليبيين يعلمون أن مصر هي السند الحقيقي والأخ المخلص الذي لا يتدخل في شيء أو لديه أطماع بالدولة، وخاصة بعد لقاء الرئيس بقيادات العشائر الليبية.