قال قائد شرطة الفلبين، اليوم الإثنين، إن الشرطة ستمضي قدمًا في شراء 26 ألف بندقية من مورد أمريكي، بعد تحول كامل ومفاجئ في موقف الرئيس رودريجو دوتيرتي.
وكان دوتيرتي أبدى غضبه قبل أسبوع من “الحمقى” و”القرود” في واشنطن، الذي يسعون لوقف الصفقة قائلًا: “إنه سيلغيها بنفسه”، لكن قائد الشرطة ديلا روزا قال، إن دوتيرتي تراجع عن هذا القرار بعد الفوز المفاجئ على ما يبدو للجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال روزا في مؤتمر صحفي: “إن الرئيس الفلبيني أمرني بالاستمرار في الصفقة”، وتابع: “إجراءات الأوراق تمضي بسلاسة، نحظى بمباركة الرئيس لإتمام الصفقة”.
ولم يذكر ديلا روزا سبب تغيير دوتيرتي لرأيه، إلا أنه قال إنه سيكون هناك رئيس جديد في واشنطن، وهو ودونالد ترامب صديقان.
وكان مساعدون لعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بن كاردين، قالوا الشهر الماضي إن وزارة الخارجية الأمريكية أبلغت بأن كاردين سيعارض الصفقة خلال إجراءات الإخطار المسبق مما يعني وقف الصفقة.
وأضافوا أن كاردين كان يعارض تزويد الولايات المتحدة للفلبين بهذه الأسلحة، في ضوء مخاوف بشأن انتهاكات الشرطة الفلبينية لحقوق الإنسان في إطار حملة دوتيرتي على المخدرات، والتي أسفرت عن سقوط 2300 قتيل خلال شهورها الأربعة الأولى.
وقال ديلا روزا: إنه من الممكن أن يلغى دوتيرتي صفقة البنادق إذا كان هناك تدخل من واشنطن، مضيفاُ “إذا عرقلوا الاتفاق، فأنا متأكد أن الرئيس سيطلب مني ثانية وقفه، نحن لا نتسول بل ندفع لشراء البنادق”.