كشفت شبكة اخبارية كندية اليوم (الجمعة) عن القاء القبض على عضو كندي في تنظيم داعش الإرهابي في شمال سوريا على يد قوات سوريا الديموقراطية.
ونشرت القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة مقطع فيديو مدته 40 ثانية على شبكة الإنترنت يظهر فيه الشخص الذي يعرف نفسه باسم محمد عبد الله محمد والذي يقول إنه كندي من أصول أثيوبية، وفقا لشبكة جلوبال نيوز الكندية.
وقال الإرهابي في تصريحه على شريط الفيديو “بلدي الأصلي اثيوبيا.. لقد جئت من كندا.. وصلت إلى إدلب”.
وأشارت الشبكة إلى أن الكندي المزعوم اعتقل في مدينة دير الزور، التي تعتبر آخر معقل لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا،وبهذا الاعتقال يرتفع عدد الكنديين المعتقلين من طرف القوات الكردية في سوريا إلى 14 رجلا وثلاث نساء و7 أطفال.
وقد قدرت قوات الأمن الكندية أن هناك حوالي 250 شخصا مرتبطين بالنزاعات في الخارج ولهم صلة بكندا. وتعتقد أن 190 لا يزالون في الخارج بينما عاد 60 منهم إلى كندا، ومن بين هؤلاء، تم توجيه تهمة أو أكثر لـ 55 منهم.
ويقول وزير الأمن العام رالف جوديل إن كل مواطن كندي لديه الحق في العودة إلى كندا “بغض النظر عن مدى اللوم الذي يستحقه ” لكن كندا ليست ملزمة بمساعدته على العودة، لافتا إلى أنه من الصعب الحصول على أدلة ضدهم لأن الجرائم التي أدينوا بسببها في الخارج وفي ظروف يكون الحصول على الأدلة ضدهم صعبة أو مستحيلة.