قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد إسماعيل هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدث فارق وخطير ينقل المعركة إلى أبعاد جديدة.
شددت القسام، على أن اغتيال هنية سيكون له تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها، مؤكدة أن العدو أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان.
اعتبرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية في إيران في وقت مبكر من صباح الأربعاء، هجوما يزيد بشكل كبير من خطر تصعيد الأعمال العدائية في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن اغتيال هنية جاء بعد ساعات من إعلان إسرائيل أنها قتلت قائدا كبيرا في حزب الله في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مما يؤجج المخاوف من انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة.
وذكرت أن إسرائيل لم تعلق على الفور على وفاة هنية وعادة لا تؤكد أو تنفي محاولات الاغتيال على أرض أجنبية. وكان مسئولون إسرائيليون قد قالوا في وقت سابق إنهم سيحملون جميع قادة حماس المسئولية عن الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.
من جانبها، قالت حماس في بيان إن هنية -الذي كان يعيش في المنفى- توفي بعد هجوم “صهيوني غادر” على مقر إقامته في طهران. كما أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل هنية في هجوم في العاصمة الإيرانية، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.