قام فريق بحثي بالمركز القومي للبحوث باستخلاص زيت حبة البركة الخام بطريقة العصر التقليدية القائمة على ضغط البذور دون استخدام مذيبات كيميائية، حيث تم تدعيم الزيت الخام بثلاث مركبات طبيعية عطرية طيارة لها نشاط حيوي معروف مضاد للبكتيريا بهدف تحسين النشاط والصفات الحيوية لزيت حبة البركة التقليدي المتداول.
وأكد المركز القومي للبحوث أن المنتج قابل للتطبيق الفوري على المستوى الصناعي في الوحدات التجريبية بالمركز، حيث إنه غير مطلوب على المستوی الإنتاجي الضخم.
“القومي للبحوث” يبتكر خليط بودرة كيك جديدة
وعن مميزات المخرج البحثي أكد المركز أنه تم تدعيم الزيت بمركبات طبيعية بهدف تحسين النشاط الحيوي بصفة عامة، وإكسابه الصفات العلاجية والدوائية والغذائية لزيت حبة البركة الخام، ومكافحة البكتيريا المسببة للأمراض بصفة خاصة ومنها استافيلوكس، ليستريا، سالمونيلا، ايشرشياكولاي.
وأوضح المركز أن هذه المركبات التي تم إمداد الزيت بها هي الإيوجينول، كارفاكرول، سيناملدهيد، وتعد هذه المركبات الطبيعية مكونا أساسيا في بعض الزيوت العطرية الطيارة مثل زيت القرنفل، الزعتر، القرفة، على الترتيب مما يضمن أمانها كمدعم علاجي غذائي لزيت حبة البركة الخام.
وأشار المركز إلى أنه تم تحسين طعم ونكهة الزيت الخام لحبة البركة عن طريق التدعيم بإضافة المركبات سالفة الذكر، وذلك في حالة استهلاك الزيت في صورته غير المكبسلة من قبل المستهلكين.
ويمكن استخدام هذا المنتج في شركات إنتاج المكملات الغذائية والمستحضرات الدوائية العلاجية ومستحضرات التجميل، حيث يعد هذا المنتج منتجا معدلا لزيت حبة البركة التقليدي، وذلك بهدف زيادة النشاط الحيوي للزيت الخام لحبة البركة في القضاء علی البكتيريا الممرضة المحمولة غذائيا أو الموجودة على مستحضرات العناية الشخصية، مما یجعل الزيت الخام لحبة البركة، سواء في صورته المكبسلة أو غير المكبسلة، خط دفاع أول ووقاية ضد البكتيريا الممرضة في حال تناوله يوميا كمكمل غذائي أو استخدام مستحضرات تحتويه.