كشف رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الخميس، عن تعرضه لمحاولة انقلاب عسكري بتحريض من بعض القيادات في الجيش.
وقال أبي أحمد، إن جنودا خرجوا في مسيرة إلى قصره الأسبوع الماضي كانت لديهم “أهداف مشينة”، وكانوا يريدون إحباط إصلاحات الحكومة.
وأورد أبي تفاصيل لأول مرة، في كلمة ألقاها أمام البرلمان، عن واقعة جرت يوم العاشر من أكتوبر، عندما التقى مع بضع مئات من الجنود، وقالت الحكومة في بادئ الأمر إنهم خرجوا في مسيرة إلى مكتبه للمطالبة بزيادة أجورهم.
وقال أبي: “المسلك الذي اتخذه الجنود ليس فقط غير دستوري وخطير، بل كان الغرض منه إحباط الإصلاحات”.
وأضاف، “من خمسة إلى عشرة أشخاص لديهم أهداف مشينة وأصدروا تعليمات للجنود”.
وتابع، “لولا أننا اتخذنا الاحتياطات اللازمة لقاد ذلك إلى وضع خطير”.
وجرى ذلك وسط موجة من أعمال العنف أدت إلى نزوح أكثر من 2.2 مليون شخص، مما يشكل تحديا لأبي الذي تولى السلطة في أبريل نيسان ونفذ سلسلة من الإصلاحات.