محافظات

الكلاب الضالة تهدد حياة المواطنين بالقليوبية.. والطب البيطري يوضح الأسباب

سادت حالة من الاستياء بين أهالي محافظة القليوبية، بسبب انتشار الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل خطرًا مضاعفًا بعد افتتاح المدارس ومهاجمتها للطلاب، آخرها ما حدث أول أمس من هجوم «سلعوة»، على أهالي بأبو زعبل، عقرت 22 شخصا منهم 12 طالبا من مدرسة النبراوي الابتدائية، تم نقلهم إلى المستشفى المركزي بأبو زعبل، وتلقيهم العلاج والمصل الخاص بالكلب وخرجوا من المستشفى.

وقال محمد نوح، أحد أهالي شبرا الخيمة، إن الكلاب منتشرة بكل المناطق منها “سوق بهتيم، مساكن إسكو، القطاوى، بجوار الدائري، شارع شعراوي”، حتى المدارس لم تسلم منهم، وتنتشر في مجمع إسكو بسبب عدم وجود سور يفصل المدرسة عن الشارع و”عضت” الكلاب الكثير من الأطفال أكثر من مرة.

وأوضح أن الأهالي تقدموا بالعديد من الشكاوى للمسؤولين، مطالبين بإعدامها بمعرفة المختصين، لكن دائما ما يتحججون بعدم توافر السم الخاص بها، ويتركون المشكلة تتفاقم دون وضع حلول لها.

من جانبه، أكد طلال ربيع، نائب رئيس مدينة الخانكة، أن ما حدث للأهالي بأبو زعبل، كان بسبب قرب المنطقة من الظهير الصحراوي، مشيرا أنه فور حدوث الواقعة انتقل غريب أحمد على، رئيس مركز ومدينة الخانكة، والدكتورة أمل العسيلي، وكيل إدارة الطب البيطري، إلى مكان الواقعة ووضع مادة الإستركنين السامة المخصصة لإعدام الحيوانات الضالة السلعوة، مما أدى إلى نفوقها ودفنها بالمدفن الصحي بأبو زعبل.

كما أوضح الدكتور ناصر أبو سنة، مدير عام المجازر والصحة العامة بالطب البيطري، أن الإدارة شكلت لجانا مكبرة على مستوى المحافظة وكافة الإدارات البيطرية في إطار الحملة القومية لمواجهة الكلاب الضالة، خاصة «الكلاب» بمحيط المدارس، ومواجهة مرض السعار أو الكلب باستخدام مادة الإستركنين بديلا عن القتل الخرطوش المحظور أمنيا، وذلك بمشاركة كل أطباء الإدارات وجميع أطباء الصحة العامة والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.

وأضاف أن شبرا الخيمة والخانكة وقليوب الأعلي في انتشار تلك الكلاب، بسبب الظهير الصحراوي، وأماكن تجمع القمامة فإذا اختفت القمامة ستنتهي الكلاب الضالة.

زر الذهاب إلى الأعلى