السياسة والشارع المصريعاجل

الكنيسة الإنجيلية تسمح بإقامة الأفراح فى المنزل بعدد محدود من أسر العروسين

أكد القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الانجيلية في مصر  إنه “تم السماح مؤقتًا بعقد الأفراح فى المنازل  بحضور عدد محدود جدًّا من أفراد أسرتى العروسين فقط، بجانب القس راعى الكنيسة، حفاظًا على الأرواح، والتزامًا بالمحاذير والإرشاداتِ التي أصدرتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية”.

ومن المقرر أن تنعقد جلسة اجتماع للمجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح الأربعاء القادم، عبر وسائل التواصل الإليكتروني، لمناقشة العديد من القضايا في ظل تداعيات وباء كوفيد-19.

وكانت الكنيسة القبطية، قد قررت مطلع أبريل الجاري استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، وتأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس –أحد أسرار الكنيسة السبع- وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية والذي يقوم به البابا مع جميع مطارنة وأساقفة المجمع المقدس، والتأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط.

كما قررت الكنيسة سابقا إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع، واستمرار الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وناشدت الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة، مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء

وتعيش الكنيسة هذه الأيام ،أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح “أى عيد القيامة”، وعيد الخمسين “أى عيد العنصرة” وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.

يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.

زر الذهاب إلى الأعلى